بدأ عبد الفتاح خطاب ممثل العمال فى الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور فى حشد الأعضاء من داخل الجمعية للحصول على موافقتهم لإدراج نسبة ال 50% العمال والفلاحين فى المجالس المنتخبة وذلك فى إطار مواجهة الأزمات التى تواجه التأسيسية والانسحابات من القوى المدنية والكنيسة. يأتى ذلك فى الوقت الذى تقرر أن تناقش الجلسة العامة للجمعية التأسيسية لوضع الدستور المادة 114 فى فصل السلطة التشريعية والتى تنص على أن " يشكل مجلس النواب من عدد لا يقل عن ثلاثمائة وخمسين عضوا , ينتخبون بالاقتراع العام السرى المباشر والذى يشترط لعضويته أن يكون مصريا, متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية, حاصلا على شهادة إتمام التعليم الأساسى على الأقل, وألا يقل سنه, يوم فتح باب الترشح عن خمس وعشرين سنة ميلادية، ويبين القانون شروط العضوية الأخرى ونظام الانتخاب, وتقسيم الدوائر الانتخابية بما يراعى التمثيل العادل للسكان والمحافظات " ويسعى خطاب لإقناع الأعضاء بضرورة إضافة نسبة ال50% للعمال والفلاحين للمادة مؤكدا أنه لن ينسحب من الجمعية فى حال رفضهم هذا المقترح ،قائلا: لست ضعيفا حتى أنسحب من الجمعية ولكنى سأقاتل من أجل الحصول على حق العمال . يأتى ذلك فى الوقت الذى أكدت مصادر أن حضور خالد الأزهر وزير القوى العاملة وعضو الجمعية عن الحرية والعدالة اليوم كان بهدف مشاركة خطاب فى حشد الأعضاء للتصويت بالإبقاء على النسبة . كما أكدت المصادر أن الأزهري حاول إقناع حسين إبراهيم زعيم الأغلبية بمجلس الشعب المنحل بأهمية تخصيص نسبة لفئتى العمال والفلاحين فى البرلمان القادم .