أكد المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين أن التحركات السياسية والدولية لكل من مصر وتونس حيال قضية غزة الأخيرة ومساندتها ضد الاعتداء الإسرائيلي الغاشم تؤكد أن دول العالم العربي لن تركع أو تخنع للسياسات الأمريكية ولا للهيمنة الصهيونية. وثمن المنتدى في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه تحول السياسات الخارجية لبلاد الربيع العربي والتي بدأت بالموقف المصري الواضح والداعم للقضية الفلسطينية وما قدمته مصر من مساعدات ومواقف سياسية وزيارة رئيس وزرائها إلى قطاع غزة وزيارة وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام والوفد المرافق له وزيارة أمير قطر أيضا إلى قطاع غزة في إطار المساندة العربية للقضية الفلسطينية وإعلان دعم غزة والمقاومة الفلسطينية المشروعة ضد الاحتلال الصهيوني وجرائمه وتأكيد حقه في استرجاع أرضه وحماية مقدساته. وأشار البيان إلى أن التحركات السياسية والدولية لكل من مصر وتركيا وتونس وغيرها من الدول التي تحركت في القضية تبشر بأن الوطن العربي والعالم الإسلامي بدأ يتعافى من كبوته التي تعدت قرن من الزمان، داعيا شعوب العالمين العربي والإسلامي للضغط على حكوماتهم من أجل مواقف موحدة داعمة للشعب المحاصر والقضية الفلسطينية. وطالب البيان باجتماع القمة الرباعي بين مصر والسلطة الفلسطينية وقطر وتركيا بالخروج بقرارات قوية تجاه القضية الفلسطينية والارتقاء بمستوى الحدث ليعبر عن المرحلة الحالية وتطلعات الشعوب الثائرة ويحقق آمال الشعب المستضعف، والعمل على الضغط الفعلي لردع العدو الصهيوني. من جانبه، قال حسين إبراهيم، رئيس المنتدى وزعيم الأغلبية بمجلس الشعب المنحل، إنهم يكررون مطالبتهم للدول العربية والإسلامية بموقف موحد بسحب جماعي للسفراء من دولة الاحتلال الصهيوني والضغط السياسي بكل السبل من أجل وقف إراقة دماء الفلسطينيين المستضعفين، كواجب على كل مسلم وكل عربي.