يحتفل الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) بذكرى مرور 35 عاما على زيارة الرئيس المصري الراحل أنور السادات لإسرائيل، والتي مهدت لتوقيع اتفاقية السلام "كامب ديفيد". وقالت صحيفة "معاريف"، إنه في ظل الحملة العسكرية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة ومحاولات الرئيس المصري محمد مرسي وقف إطلاق النار بين الجانبين، سيحتفل البرلمان الإسرائيلي اليوم بالذكرى ال 35 على الزيارة التاريخية للرئيس السادات. والتي جرت في 18 نوفمبر 1977. وذكرت أن مجموعة من المتقاعدين والتلاميذ والجنود وضابط الشرطة الذين ولدوا بعد الزيارة التاريخية، سيشاركون في احتفال الكنيست ويلتقون مع شخصيات متعددة، شغلت مناصب بارزة خلال إجراء الزيارة، ومن بينها، يونا كليموبيتسكي السكرتير الشخصي لرئيس الحكومة الأسبق مناحيم بيجن، وروني ميلو البرلماني الأسبق والمقرب جدا من بيجن، وعوزي برعام أحد رؤساء حزب العمل السابقين، وباسم جابر مراسل إذاعة صوت إسرائيل الناطقة بالعربية وقتها، والصحفي الإسرائيلي شلومو نقديمون. ويتضمن الاحتفال عرضا لفيلم يلخص زيارة الرئيس المصري، وخطابه الذي ألقاه من فوق منصة الكنيست. كما سيلتقي المشاركون ممثلين سيقومون بأداء شخصيات كل من بيجن والسادات، مضيفة أنه بمناسبة الحدث، قام البرلمان الإسرائيلي بنشر وثيقة تكشف عن النقاش الذي دار في الكنيست قبل أيام من الزيارة، وهو النقاش الذي دار حول تفاصيل الزيارة. كما احتوت الوثيقة على جلسة برلمانية جرت بعد ذلك بيومين تم التصديق فيها على طلب رئيس الكنيست وقتها إسحاق شامير بالسماح للرئيس السادات بإلقاء خطاب من فوق منبر البرلمان الإسرائيلي وباللغة الإنجليزية، وأن تتم ترجمة خطاب بيجن بالعربية.