تقرر أن يدلي مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية المستقيل ديفيد بترايوس بشهادته غدا "الجمعة" أمام لجنة الاستخبارات بمجلس النواب حول الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي بليبيا في 11 سبتمبر الماضي . وتأتي شهادة بترايوس بعد أسبوع من استقالته من منصبه بعد كشف علاقته خارج إطار الزواج مع كاتبة سيرته الذاتية بولا برودويل وإثارة مخاوف بشأن انتهاك محتمل للأمن الوطني الأمريكي . وسوف يناقش بترايوس تفاصيل رحلته إلى ليبيا للتحقيق في الهجوم الذي أدى إلى مقتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز وثلاثة مسئولين دبلوماسيين آخرين . وقد وافق بترايوس أيضا على المثول أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، إلا أن رئيسة اللجنة السناتور ديان فينشتاين قالت إنه لم يتم بعد تحديد موعد لشهادته. وكان من المقرر أن يدلي بتريواس بشهادته أمام لجنة مجلس الشيوخ قبل استقالته، ويحل محله اليوم أمام هذه اللجنة مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بالنيابة مايكل موريل مع مدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر . وقد أثار الكثير من المشرعين الأمريكيين مخاوف حول ما إذا كان هناك أمن كاف في القنصلية، وإذا ما كانت إدارة أوباما قد حاولت إخفاء المعلومات تجنبا للإحراج قبل الانتخابات الرئاسة.