فى مؤتمر الحركة الإسلامية السودانية

مرشد الإخوان من السودان: الحركة الإسلامية تحمل النور للعالم والإسلام حكم العالم
مشعل: مرسى ومرشد الإخوان عقبة أمام الصهاينة ويسببان لهم المخاوف
الغنوشى: شرارة الثورة انطلقت من تونس فخرجت من مصر نارًا تحرق الطغاة
عقدت القوى الإسلامية أمس الخميس مؤتمر "الحركات الإسلامية الثانى" بالخرطوم، والذى ضم عددًا من القيادات الدينية والفكرية والسياسية فى العالم العربى والإسلامى، حضره الرئيس السودانى عمر البشير، وخالد مشعل رئيس المكتب التنفيذى لحركة حماس، وراشد الغنوشى رئيس حركة النهضة بتونس، وجمعة أمين نائب المرشد، وعدد من رؤساء الحركات الإسلامية فى العالم، وعدد من قيادات الدولة السودانية، والذى تحدث فيه مرشد الإخوان وخالد مشعل وراشد الغنوشى وغيرهم من قيادات الحركات الإسلامية.
ففى كلمته بمؤتمر الحركة الإسلامية السودانية، أكد الدكتور محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين، أن الإسلام هو الحل لكل مشاكل البشرية كافة، وأنه قادر على إدارة كافة الأزمات العالمية.
وأكد المرشد أمام قادة العالم الإسلامى، أن الإسلام وصل أخيرًا إلى الحكم بتمكين من الله تاليًا قول الله "ونريد أن نمن على الذين استضعفوا ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين"، مؤكدا أن الحركات الإسلامية تحمل النور إلى العالم، كما قال الإمام البنا: "أنتم روح جديدة تسرى على هذه الأمة فتنيرها بنور القرآن"، مضيفا بأن الإمام البنا كان أول شهيد يذهب فداءً لفلسطين من جماعة الإخوان، مؤكدا أننا نحارب عدوًا واحدًا لا أعداء متعددة، فنحن نحارب المشروع الإبليسى الذى يشمل الكيان الإسرائيلى.
وفى كلمته قال راشد الغنوشى، رئيس حركة النهضة التونسية، إن شرارة الثورة التى انطلقت من تونس وصلت إلى مصر فأصبحت نارًا تحرق من يقف أمامها.
وأضاف الغنوشى أن الشعوب الإسلامية والعربية بدأت فى التحرر والثأر لنفسها ونزع حقوقها من الأنظمة الفاسدة التى استطاعت أن تخلعها.
وأكد الغنوشى أن باقى الشعوب العربية والإسلامية سوف تنتصر وإن طال الوقت بهم، بمن فيهم الشعبين السورى والفلسطينى الذى هو أصل كل الثورات.
قائلا إن الدولة السودانية هى حاضنة الثورات العالمية، وهى دولة العدل.
فى حين، أكد النور حسن أمين، أمير الجماعة الإسلامية فى باكستان، أنه لابد أن تتوحد الأمة الإسلامية فى مواجهة الهيمنة الأمريكية الصهيونية على العالمية،
حتى يعوضوا ما تفعله بعض الأنظمة الفاسدة من السماح للهيمنة الأمريكية بأن تطغى على إرادة الشعوب.
فى حين، أكد خالد مشعل، رئيس المكتيب التنفيذى لحركة حماس، أن العدوان الصهيونى على غزة مكر وخديعة.
واصفا استشهاد القائد أحمد الجعبرى بأنه رحيل رجل من رجال فلسطين والأمة، وأن الأمة خسرت كثير باستشهاده، وأنه سمح له أخيرًا أن يحج وعاد لفلسطين واستشهد بعدها بأيام، واصفَا إياه بالشجاع، قائلا إن الأمة تبنى بدماء الشهداء، مضيفا بأن الغاصب لا يستطيع غصب إرادة صاحب الأرض الحقيقية، فسريعا ما سيرحل الصهاينة عن الأرض.
مضيفا أن العدو الإسرائيلى كان يخاف منا قبل الربيع العربى ولكنه الآن بعد الربيع العربى ترتعد أقدامه منا فهو كان يجد عوناً من القيادات فى مصر ولكن الآن يجد أمامه الرئيس محمد مرسى ومرشد الإخوان، مشيدًا بالتحرك المصرى تجاه ما يحدث فى غزة من سحب للسفير المصرى بالكيان الصهيونى.