أكد الشيخ يوسف البدري أن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلية باغتيال الشيخ أحمد الجعبري نائب القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، جريمة إنسانية نكراء تدل على خسة وخزى وحقارة اليهود الخائنين. وأضاف البدري أن البطل أحمد الجعبري شهيد عند الله بنص كلام الله تعالى حيث قال: "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِين".َ وقال البدري للشهيد أحمد الجعبري : لن يضيع دمك هدرًا وسيكون دمك وبالاً وخسرانًا على اليهود الخائنين المغتصبين. وطالب الشيخ يوسف البدري الرئيس محمد مرسي وجميع قادة وحكام المسلمين بفتح باب الجهاد لفلسطين حتى يتم تحرير القدس الشريف من اليهود المغتصبين، مؤكدًا أن الجهاد في سبيل الله فرض على كل مسلم حتى يتم تحرير القدس الشريف وطرد اليهود الغاصبين من جميع الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، مؤكدًا أنه مستعد رغم كبر سنة للجهاد في سبيل الله ولو كان بتنظيف نعال المجاهدين أو بتنظيف أماكن نومهم أو بتنظيف أسلحتهم. وتساءل البدري مناديا أيها القادة العرب والمسلمين أيتها الحكومات الإسلامية لماذا هذا السكوت ولماذا هذا الصمت المريب؟ لقد صممتم آذانكم وأغمضتم أعينكم عن دماء المسلمين التي تراق في فلسطين وفي العراق والصومال والسودان وميانمار وغيرها من البلاد التي استباح اليهود فيها دماء المسلمين؟! وأضاف البدري أن اليهود تجاوزوا المدى وعاثوا في الأرض فسادًا فهتكوا الأعراض وقتلوا الأبرياء وسلبوا الأرض ودنسوا المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين فحق على جميع المسلمين حكامًا ومحكومين إعلان الجهاد في سبيل الله لأنه واجب شرعي حيث قال تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَنَصَرُوا أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجَرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنْ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ * وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَنَصَرُوا أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ) (الأنفال: 72 - 74 ) . وقال تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) (الحجرات:10) وهؤلاء أخواننا في فلسطين يقتلون ويذبحون كل يوم وقال تعالى ( إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ) (الأنبياء:92) . وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم".