فى خطوة استفزازية جديدة قامت سلطات الإحتلال الإسرائيلى بالاستيلاء على مقبرة مجدل عسقلان الإسلامية وتحويلها لى إلى موقف للسيارات العبرية ،وذلك ضمن مخططات الاحتلال فى طمس المعالم الإسلامية والتاريخية فى الأراضى الفلسطينية حيث قامت سلطات الاحتلال وعلى مدار السنوات الماضية، باستهداف العديد من المساجد والمقابر الإسلامية والمسيحية فى المدن الفلسطينية المحتلة عام48 وتم تحويل بعضها إلى متاحف و مطاعم وملاهٍ ليلية. وتقدر مساحة المقبرة الإسلامية التى قامت إسرائيل باحتلالها بنحو 45 دونما حيث أقامت موقف السيارات على نحو 3 دونمات وهو ما يعادل ثلاثة ألاف متر مربع وتضم مئات الألاف من رفات الشهداء الفلسطينين الذين قتلوا فى حرب 48 وما قبلها. ويعود تاريخ مقبرة عسقلان الإسلامية إلى ما قبل العام 1948 حيث تضم ألاف القبور التى تعود لأهالى القرية العرب والمسلمين الذين سكنوها قبل الاحتلال الإسرائيلى فى العام48، ومنذ الاحتلال الإسرائيلى أصبحت تعانى من الإهمال وتم تحويل جزء منها إلى مكب نفايات إلا أن متابعة مؤسسة الأقصى والمؤسسات الأخرى، تم تحسين وضع جزء كبير منها.