قام اللواء أسامة الصغير، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، بزيارة للإدارة العامة لمرور القاهرة (معسكر تدريب المجندين) رافقه خلالها اللواء حسن البرديسى مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة شاهد خلالها بياناً لعروض تدريبية للمجندين الجدد الذين تم إلحاقهم للعمل بمجال تنظيم المرور وذلك لتعزيز التواجد المرورى بشوارع العاصمة، كما تم عقد لقاء مع ضباط وأفراد الإدارة العامة لمرور القاهرة أكد فيه أهمية الدور الذى يقوم به رجال المرور لإعادة الانضباط لشوارع العاصمة كواجهة حضارية للبلاد الأمر الذى سينعكس على تحقيق التنمية والنهضة الاقتصادية والسياحية للبلاد وطالبهم بالعمل الجاد وبذل أقصى الجهود مع حسن التعامل مع المواطنين بالشارع ووحدات التراخيص والعمل على حل المعوقات التى قد تواجههم تحقيقاً لشعار الشرطة فى خدمة الشعب، وأكد الصغير ضرورة تطوير العمل الميدانى بالشارع والعمل الإدارى بوحدات التراخيص واستحداث آليات جديدة تواكب روح العصر خاصة فى ظل تزايد أعداد المركبات بكافة أنواعها. وفى هذا الصدد اقترح ضباط وأفراد المرور تطوير الأداء من خلال تطوير التراخيص ودراسة تعديل بعض أحكام قانون المرور بما يتلاءم مع متطلبات العمل اليومية ويساعد فى حل المشكلات المرورية والتنسيق مع إدارة الحاسب الآلى بالإدارة العامة لمرور القاهرة ووزارة الدولة للتنمية وشركات التامين ونيابات المرور لتنفيذ مشروع الشباك الواحد، والذى يتم بمقتضاه سداد جميع الرسوم واستخراج الرخصة من ذات الشباك ودراسة امتداد العمل بالوحدات لفترة مسائية حتى الساعة التاسعة مساءً ومدى إمكانية تطبيقه وبحث مقترح بشأن تقديم المواطن صورة من الرخصة وبطاقة الرقم القومى وقيام الوحدة بأعمال التجديد وتسليمها للمواطن فى اليوم التالى. وكذلك تفعيل دور شبكة الإنترنت فى تجديد رخص التسيير وتطوير منظومة العمل المرورى الميدانى وتكليف لجان فنية بالاشتراك مع الإدارة العامة لاتصالات الشرطة والإدارة العامة للمعلومات والتوثيق لحصر احتياجات القاهرة الكبرى من كاميرات المراقبة والإشارات الضوئية مع ربطها بغرف العمليات بعد تطويرها، وذلك فى إطار خطة وزارة الداخلية لتطوير المنظومة المرورية والعمل على تطوير المنظومة المرورية من خلال وضع كاميرات لمراقبة الحركة المرورية فى كافة المحاور المرورية، ووضع كاميرات لضبط المخالفات والتوسع فى تركيب إشارات المرور الذكية وتطوير غرف عمليات المرور لتواكب التطور التكنولوجى العالمى. كما طالب بعض الأفراد إنشاء مظلات أعلى الكبارى تقيهم من الظروف المناخية السيئة صيفاً وشتاءً، وإيجاد أماكن لحجز السيارات والدراجات وإنشاء مركز بحثى لاستقصاء وتحليل البيانات ووضع أفضل الحلول للوصول إلى أفضل معدلات الأداء المرورى بالعاصمة.