أعلن رائد الفضاء الروسي آناتولي إيفانيشن إن مدينتي مكةالمكرمة والمدينة المنورة هما أكثر بقعتين مضيئتين على وجه الأرض، واعدا بنشر الصور التي التقطتها في أقرب وقت ممكن بوصفها دليلا قاطعا على صحة ما يقول. وكان إيفانيشن الذي كان يتحدث عن تجربته الفضائية قد أكد: "حاولنا التقاط صور من الفضاء لعدد من الدول المضيئة التي اشتهرت بأضوائها مثل باريس وبعض المناطق الأوروبية والأميركية، وتلك الصور لم تكن واضحة عند التقاطها، وعندما قمنا بتوجيه عدساتنا المجهزة في المركبة الفضائية صوب منطقة الجزيرة العربية، اندهشنا أنا وأفراد الطاقم الموجودون في المركبة، حيث لاحظنا بقعتين مضيئتين بالكامل، وعند تحديد الموقع اكتشفنا أنهما هاتان المنطقتان المقدستان اللتان يتحدث عنهما المسلمون، ولكننا لا نعرف ماهيتهما”. ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية عن إيفانيشن قوله إن : "المنطقة التي نوجد بها في تلك اللحظة لم تكن قد وصلت إليها أشعة الشمس، ومع ذلك عندما سلطنا عدساتنا التقنية عالية الجودة على هاتين البقعتين، وقمنا بالتقاط عدد من الصور التي ظهرت بكل وضوح، تبين لدينا أنهما مكة والمدينة" ، وأردف: "هذا الأمر من عجائب قدرة الله".