تبدأ أحداث هذه القضية في عام 1996 وبالتحديد في 20/ 6 من نفس العام حيث كان عصام فريد محمد رمضان في انتظاره حياة لو تخيل احد أنها سوف يعيشها لشاب رأسه من هول ما سوف يلقيه من عذاب ومهانة حيث دقت طرقات عنيفة علي باب منزله في ذلك اليوم ليجد أمامه مجموعة من رجال الأمن المدججين بالسلاح يقتادوه من وسط أسرته ومن حياته ومن أحلامه ليزجوا به بعد ساعات قليلة من اعتقاله في سجن ليمان طره فوجد في مكانه الجديد كل الترحاب ولكن ترحاب من نوع خاص ابتدأ بالركلات وما إلي ذلك من صنوف التعذيب المتعددة التي يعيها جدياً حراس السجون السياسية و جرعات التعذيب جعلت منه شخص شبيه بالموتى فشاب رأسه قبل أوان الشيب من هول ما رآه . وأصيب عصام فريد محمد رمضان بمرض السكر وكسر في القدم وارتفاع في ضغط الدم مع المرض الرسمي لجميع السجناء وهو ألام الظهر وحساسية علي الصدر وضعف بالبصر. ورغم تقدم عبد المنعم جمال الدين بالعديد من التظلمات التي قدمتها جمعيه المساعدة القانونية لحقوق السجناء أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ إلا أنها لم تنفذ وإن نفذت الإفراجات التي يحصل عليها عصام فريد محمد رمضان فهي إفراجات صورية. فهل من منجي لعبد المنعم جمال الدين عبد المنعم من هذا العذاب؟