كشف ناصر عبد الحميد، الأمين المساعد لحزب الدستور ل"المصريون"، عن إجراء الحزب لمجموعة من اللقاءات المكثفة بدأت منذ أسبوعين مع عدد من القوى السياسية أبرزها التيار الشعبى وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى والحزب المصرى الديمقراطى وذلك لبحث رد فعل تلك القوى على الدستور. وأوضح "عبد الحميد" أن تلك الاجتماعات تناقش فى المرحلة الحالية الآلية التى سترد بها تلك القوى على التأسيسية، وما إذا كانت ستتمثل فى حملات توعية بالمحافظات أم سلاسل بشرية أو تشكيل جمعية موازية تعمل على مناقشة المواد الخلافية وصياغتها على وجه توافقى. واعتبر الأمين المساعد لحزب الدستور أن اتجاه الجمعية التأسيسية إلى إلغاء المادة الخاصة بالمرأة بعد الفشل فى التوصل إلى اتفاق بشأنها "سلق" للدستور، على حد وصفه، تعكس رغبة القوى المسيطرة على الجمعية التأسيسية فى استهلاك الوقت بهدف وضع القوى.