تشهد شوارع وميادين محافظة دمياط حرب اللافتات حيث أغرقت الشوارع والميادين الرئيسية بلافتات التأييد والمبايعة لمبارك مرشح الحزب الوطني إلا أن حزب الوفد أعلن على نفسه في بعض الميادين بلافتاته الخضراء لتعلن عن منافسة غير متكافئة مع لافتات الوطني. وعلى الرغم من أن الرئيس مبارك مرشح الوطني قد وقع اختياره على دمياط لتكون ضمن جولاته الانتخابية حيث قام بزيارتها وعقد مؤتمرا شعبيا بها إلا أن حملة الوفد الانتخابية اقتصرت على بعض اللافتات بالإضافة إلى مسيرات شعبية ومواكب بالسيارات جابت شوارع المحافظة ومدينة رأس البر لدعوة المواطنين لانتخاب نعمان جمعة مرشح حزب الوفد وكذلك توزيع المطبوعات والملصقات التي تحمل صورة مرشح الوفد وبرنامجه الانتخابي بالإَضافة إلى سعي حزب الوفد إلى دعوة باقي الأحزاب والقوى السياسية بدمياط لدعم مرشح الوفد. هذا وقد أختفي باقي مرشحو الرئاسة تماما سوى من وحيد الأقصري الذي عقد مؤتمرا شعبيا الأسبوع الماضي بمدينة دمياط والملاحظ بدء ظهور مفاجئ لبعض اللافتات والصور لأيمن نور مرشح حزب الغد الطريف أن الانتخابات الرئاسية وبدء حملتها الانتخابية كانت بمثابة فرصة ذهبية للراغبين في خوض المعركة البرلمانية القادمة المنتظرة في نوفمبر القادم والتي استغلها المشتاقون فرصة سانحة للإعلان عن أنفسهم ورغبتهم للترشيح في من ناحية ومحاولة لاسترضاء قيادات الحزب الوطني من ناحية أخرى أملا في ترشيحهم على مقعد الوطني. كما وجدها الكثير من التجار في دمياط فرصة للإعلان عن محلاتهم وتجارتهم بلافتات تحت شعار التأييد والمبايعة لمبارك. ولم تخلو هذه اللافتات من بعض الطرائف ومنها قيام أحد رجال الأعمال بإغراق ميادين دمياط بلافتات التأييد التي لم تخلو بعضها من عبارات مستفزة منها لافتة تحمل عبارة "نداء إلى الشعب دمياط انتخبوا حسني مبارك المعلم..وسيبك من اللي لسه هيتعلم" وكذلك قيام عروسين بمصيف رأس البر بتعليق لافتة على بوابة كبيرة تحمل اسم العريس والعروسة وتعلن على تأييدهم لمرشح الوطني في سابقة هي الأولى من نوعها وتمثل خروجا عن المألوف.