نشبت أزمة حادة بين مسئولي الحزب الوطني بالغربية ومركز كفر الزيات ورئيس مجلس إدارة الشركة المالية والصناعية بسبب رفض الشركة المشاركة في الدعاية الانتخابية لمرشح الحزب الوطني نقل الناخبين من العمال بأتوبيسات الشركة. وكان أمين الحزب الوطني بكفر الزيات قد أرسل العديد من خطابات لرؤساء مجالس إدارات الشركات والمصانع للمشاركة في تكاليف الداعية الانتخابية لمرشح الوطني واستجابت جميع الشركات والمصانع وساهمت بمبالغ طائلة في الحملة الانتخابية واستخدمت سيارات الشركات لحث الناخبين علي اختيار مرشح الحزب الوطني وعلي الرغم من أنها تابعة للقطاع العام، وكانت المفاجأة هي اعتراض رئيس مجلس إدارة الشركة المالية علي المشاركة في تلك الحملة ولم يستجب للعديد من النداءات والخطابات الموجهة له من الحزب الوطني مما أدي لقيام مسئول الحزب بالتهديد برفع الأمر إلي المسئولين بلجنة السياسات بالحزب الوطني كما هدد مسئول الحزب بإلقاء الترخيص المخالف الذي منحه للشركة المالية منذ عدة سنوات علي الرغم من العديد من الشكاوى لمخالفتها الصحية والبيئية، وأخيراً تنبه مسئولو الحزب لتلك المخالفة لرفض رئيس الشركة المساهمة في تدعيم حملة مرشح الحزب الوطني. يذكر أن التصريح الممنوح كان قد أدي إلي هلاك 1000 فدان من أجود الأراضي الزراعية بكفر الزيات وحدها.