عبرت أمس قناة السويس حاملة الطائرات وهى إحدى القطع البحرية التى تأتى ضمن المجموعة الأمريكية القتالية المشاركة فى المناورات العسكرية بسواحل دول الخليج العربى. وكانت الحاملة ضمن قافلة الجنوب القادمة من البحر الأحمر وتتجه نحو البحر الأبيض المتوسط التى تبلغ حمولتها 61 ألف طن وذلك وسط إجراءات أمنية وبحرية مشددة تضمنت وقف عبور السيارات والشاحنات والأفراد عبر المعديات العابرة بين ضفتى القناة وعبر كوبرى السلام الدولى ومنع قوارب الصيد من النزول إلى القناة وكذلك منع العبور على الطريق الموازى للمجرى الملاحى لقناة السويس والقيام بعمليات تفتيش ذاتية لجميع الأفراد المارين عبر وبجوار القناة ومنع دخول الأجانب وغير العاملين فى الهيئة إلى محطات المراقبة الخاصة بالمجرى الملاحى. كما صاحب الحاملة الأمريكية أثناء عبورها لقناة السويس الفرقاطة الأمريكية (جولستن هيل) وحمولتها 21 ألف طن وسفينة المساعدات (لووجيما) وحمولتها 38 ألف طن واللتان تتبعان نفس المجموعة القتالية كما صاحبها أيضا من ميناء بور توفيق بالسويس إلى ميناء بورفؤاد ببورسعيد ثلاث قاطرات بحرية تابعة لهيئة قناة السويس للقيام بعملية التامين اللازمة لمرور هذه القطع البحرية الأمريكية. وعلى جانب آخر فقد عبرت قناة السويس أمس 43 سفينة بحمولة قدرها 2 مليون و39.4 ألف طن من الاتجاهين الجنوبى والشمالى وهى عبارة عن سفن بضائع وناقلات غاز طبيعى. وقال المحاسب طارق حسانين مدير الإعلام بهيئة قناة السويس إن أكبر السفن العابرة من الاتجاه الشمالى هى السفينة الإنجليزية (كورت ريال) والقادمة من مالطا وتتجه إلى الإمارات بحمولة بلغت 160.6 ألف طن، بينما بلغت حمولة أكبر السفن العابرة من الاتجاه الجنوبى 166.1 الفطن وهى ناقلة الغاز التى ترفع علم جزر المارشال والتى تتجه إلى ميناء المايدا بإنجلترا قادمة من دولة قطر.