نظم المركز المصري لحقوق الإنسان مساء اليوم الاثنين، ندوة بعنوان التحرش إلى أين؟؟ بمقر جمعية نهضة المحروسة بطلعت حرب، حيث عرض فيها المبادرات الشبابية لمناهضة التحرش والخطط الشبابية للقضاء على التحرش. شارك في الندوة عدد من الحملات المنددة بالتحرش الجنسي منها (استرجل وأنا مش هاسكت عن التحرش وحركة بصمة ونفسي وشفت تحرش وكما تدين تدان). وقالت ناهد أبوالقمصان رئيسه المركز المصري لحقوق الإنسان ل" المصريون": إن مشكله التحرش الجنسي فرضت نفسها على أجندة عمل المركز منذ حوالي ستة سنوات عندما بدأ عشرات السيدات المصريات وغير المصريات للتقدم بشكاوى للمركز بخصوص هذه الجريمة؛ مشيرة إلى أن المركز بدأ في دراسة المشكلة من خلال تحليل أكثر من مائه شكوى وجاءت النتائج صادمة وتتناقض مع كل الأفكار النمطية الموجودة لدينا. وأضافت أبو القمصان: "أننا استطعنا نقل ثقافة الحكومة من "اختشوا" إلى "ربنا يسهل"وهذا تقدم يحسب للمركز وللشباب الذين شاركوا في الحملات المنددة بالجريمة. وقالت الأستاذة غادة لطفي استشاري مركز حقوق الإنسان: إن الحملة تهدف إلى رفع وعي النساء بمعنى التحرش الجنسي وكسر حاجز الصمت والتعريف بالتحرش الجنسي وما هي حقوقهن باعتبارها جريمة. وأضافت لطفي أن المركز أعد دراسة تحليلة بعنوان "غيوم في سماء مصر" كشفت عن أن 83% من المصريات و98% من الأجنبيات يتعرضن للتحرش قولاً ولو على الأقل مرة واحدة في اليوم.