في سابقة جديدة اعترف وزير الخارجية الأمريكي السابق كولين باول بأن خطابه الذي القاه عام 2003 أمام الأممالمتحدة حول أسلحة الدمار الشامل العراقية لا زال يؤلمه شخصيا وسيظل وصمة عار دائمة في سمعته . كما أعرب باول عن ذهوله إزاء علمه في وقت لاحق بأن بعض المسئولين في أجهزة الاستخبارات الأمريكية كانوا يعلمون أن المعلومات التي كانت لديه ما هي إلا معلومات غير موثوق في صحتها ، ولكنهم دلسوا عليه ولم يصارحوه بالأمر . وفي حديث خاص لشبكة "ايه بي سي نيوز" الأمريكية أوضح كولن باول أن الولاياتالمتحدة لم تذهب إلي الحرب في العراق بقوات كافية ، كما أكد أن بلاده قد أخفقت في توفير قوات عراقية كافية للمساعدة في استقرار البلاد . وأكد باول أنه لم ير يوما دليلا على علاقة هجمات 11 سبتمبر ونظام الرئيس العراقي المخلوع ، لكنه دافع عن قرار الذهاب إلى الحرب "مكرها" لأن الرئيس بوش قرر ذلك .