في مباراة قوية من جانبه استطاع فريق حرس الحدود تحقيق فوز غالي على نادي الأنصار اللبناني بهدف مقابل لا شيئ في المباراة التي أقيمت بينهما الليلة الماضية بمدينة بيروت في إطار البطولة العربية للأندية في نسختها الثالثة بدأت المباراة هادئة من الفريقين حيث هو اللقاء الأول بينهما ومرت مرحلة جس النبض وبدأ لحرس الحدود تواضع نسبي في مستوى مضيفه فبدأ بالضغط عن طريق لاعبيه بجميع الخطوط في خطة متوازنة ين الدفاع والهجوم وبعد منتصف الشوط بدأ يتبادل الفريقان الهجمات ولكن كانت كلها بعيدة عن المرمى وغير مؤثرة بخلاف كرة في الدقيقة 42 لعبد الحميد بسيوني كاد أن يسجل بها لولا براعة الحارس الأنصاري زياد ومع بداية الشوط الثاني كشر حرس الحدود عن أنيابه وبدأ في بناء هجمات مؤثرة كانت بدايتها عن طريق إكرامي إبراهيم الذي انفرد بالمرمى ولكنه أضاعها بغرابة شديدة وفي الدقيقة السابعة يسدد عبد الحميد بسيوني كرة قوية برأسه يتعاطف القائم مع الحارس ويتحرك سنتيمترات لتصطدم به وترتد للملعب ويشتتها الدفاع اللبناني وفي الدقيقة 15 من الشوط الثاني ومن هجمة منظمة لفريق حرس الحدود يسدد أحمد سمير كرة قوية يتصدى لها الحارس "زياد" ولكنها تسقط من يده لتجد إكرامي إبراهيم الذي لا يتوانى في إيداعها الشباك مسجلا هدف المباراة الوحيد وبعد الهدف يهدأ فريق حرس الحدود مما يعطي الفرصة للاعبي فريق الأنصار للهجوم وبناء هجمات مركزة ويبدأ حلمي طولان في توجيه لاعبيه طالبا منهم الثبات ومحاولة استعادة زمام الأمور وفي الدقيقة 33 من نفس الشوط ومن هجمة منظمة بين أحمد سمير وإكرامي إبراهيم لتصل الكرة إلى أحمد سمير يودعها المرمى من فوق الحارس ولكن الأرض تنشق عن زهير مراد ليشتتها بعيدا عن المرمى وتظل الفترة المتبقية من المباراة سجالا بين الفريقين وتألق فيها الحارس النيجيري لحرس الحدود كريمي ومن أمامه خط دفاعه بقيادة أحمد أيوب وليعود الحرس بفوز غالي إلى القاهرة .