وصف أحمد خيرى المتحدث الرسمى بإسم حزب المصريين الأحرار الحديث عن الهوية الإسلامية لمصر بإنها إفلاس سياسى وعدم ثقة بالذات، وأضاف أن الإخوان وتعريفهم عن الهوية الإسلامية يؤكد أنهم لديهم ضعف ثقافى حاد, ولا يعرفون معناها من الأساس . وقال خيرى عبر تغريدة له على توتير "إلى كل المتحدثين عن الهوية الإسلاميه لمصر .. ساتفق معكم و لكن فقط أعطونى تعريف لكلمة " الهوية " ؟؟؟ وأضاف "كلام الإخوان عن الهوية يكشف عن إفلاس سياسى واهتراء فى الثقة بالذات ... و محاولة لإخفاء فشلهم فى إدارة البلاد". واستطرد "ردود أتباع الإخوان والسلفيين على سؤالى حول معنى الهوية يكشف أنهم يعانون من ضعف ثقافى حاد و لا حول ولا قوة إلا بالله !!!". وأكد "الغريب أن الأصدقاء بجماعة الإخوان عمالين يدافعوا عن حاجة مش عارفين معناها أصلا .... هذا هو ما يسمونه الدوغما والعياذ بالله". وطرحت تغريدة أخرى سؤالا " السؤال التالى هل الهوية اللى أنتوا لا تعرفون معناها ذات طبيعة استاتيكية ثابتة أم أنها ديناميكية متحركة ؟ وهل هى مركبة أم أحادية البعد ؟". وأضاف خيرى "إلى أنصاف المثقفين الهوية مصطلح صعب التعريف أو بالأحرى له تعريفات عدة اختلفت فى الشكل ولكنها اتفقت فى المضمون الديناميكى المركب للهوية" وأكد أن" الدين او تصورك للدين جزء من الهوية وليس كلها بدليل أن هوية المصرى المسلم ليست مثل هوية الإندونيسى المسلم والمسيحى المصرى ليس مثل الأوروبي" وكشفت تغريدة أخرى " الهوية متحركة و ليست ثابتة بدليل أن هوية المصريين قبل المسيحية تختلف عما بعدها وقبل الإسلام تختلف عما بعده وهكذا فهى تتحرك دائما ..يتبع". و"بالتالى مصر ذات هوية مستقلة تتكون من عدة أبعاد تختلف فى درجة قوتها فالإسلام والمسيحية والإرث الفرعونى والرومانى واليونانى هم الأبعاد". وأكد"على ما سبق لهوية الدولة تكون هى كينونتها أو شخصيتها بتعبير جمال حمدان وذاتها فى لحظه تاريخية وزمنية معينة ديناميكية غير سرمدية أو ثابتة ". و"على كل الأحوال و الظروف سؤال الهوية ليس هو هاجس المصريين بل هو هاجس هؤلاء ضعاف الثقة فى النفس و المفلسين اللى عندهم قلق فى عقائدهم". و" لا أعرف من العبقرى فى الإخوان اللى كتب إن الشريعة من مكونات الشخصية المصرية يعنى أفهم إنها من مكونات القوانين إنما الشخصية حاجة تضحك !!". وكشف خيرى "باختصار معركة الهوية و الشريعة هى معركة مفتعلة من التيار السلفى نتاج عدم الخبرة بالحياة العامة .. معركتنا المفترض تكون الفقر والبطالة".