أبلغت إسرائيل الولاياتالمتحدة رسميا أمس أن الجيش الإسرائيلي تلقي معلومات عن تسلل عناصر من تنظيم القاعدة تتمركز في شبه جزيرة سيناء الى قطاع غزة عقب ما وصفته بعجز الطرف المصري عن ضبط الوضع في معبر رفح الحدودي وعن القضاء على خلايا هذا التنظيم المتمركزة في منطقة جبل حلال بوسط سيناء, وأشارت صحيفة هارتس الصادرة أمس الأول بقلم محررها العسكري إلى أن قوات مصرية تفرض حصارا على هذه المنطقة إلا أنها لم تتمكن من السيطرة عليها,وفي محاولة فسرت أنها تستهدف افساد العلاقات ما بين الجانبين المصري والفلسطيني اعتبرت الصحيفة الصهيونية أن إخفاق السلطات المصرية في الحفاظ على النظام العام في المعبر الحدودي يشكل مساسا بالسيادة المصرية من قبل الطرف الفلسطيني في منطقة مدينة رفح على الحدود بين قطاع غزة ومصر. في غضون ذلك استمر حتى صباح أمس الأول تدفق أهالي غزه على الشطر المصري من رفح رغم الجهود التي بذلتها قوات الامن المصرية والفلسطينيةا بغية منع هذه الظاهرة, وذكر شهود عيان ل"المصريون" أن نحو ثلاثين رجل شرطة فلسطينيا وعشرين جنديا من حرس الحدود المصري انتشروا فجر يوم لأربعاء الماضي على الطريق الرئيسي بمحاذاة الحدود إلا أنهم اخفقوا في منع الفلسطينيين من التوجه إلى رفح المصرية , واضافت تلك المصادر أن مجهولين قاموا الليلة قبل الماضية بتفجير جزء من الجدار الفاصل بين شطري رفح مما أدى إلى تكون فتحة ثانية في الجدار , وكانت السلطة الفلسطينية قد أعلنت عن تشكيل لجنة أمنية مشتركة مع مصر لوضع الترتيبات اللازمة لضبط الأوضاع في منطقة رفح.و ألقت قوة من حرس الحدود الإسرائيلي الليلة قبل الماضية القبض على واحد وعشرين فلسطينيا من سكان قطاع غزة حاولوا التسلل إلى الاراضي الاسرائيلية عبر الحدود المشتركة لمصر وإسرائيل كما زعمت عناصر إسرائيليه , أنها ألقت القبض على هؤلاء في منطقة كاديش بارنيعا القريبة من الحدود مع مصر وفي منطقة تسيحور في النقب الجنوبي,وأفاد محققون إسرائيليون للصحف العبرية أن هؤلاء الفلسطينيين رووا خلال التحقيق معهم أنهم تسللوا إلى الأراضي الإسرائيية عبر الشطر المصري لمدينة رفح بعد وصولهم إليه خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة ,وأضافوا أنهم كانوا يعتزمون البحث عن العمل في إسرائيل.