شنت بعض الحركات الثورية المصرية والعربية حملة لإغلاق الصفحات التابعة للرئيس السورى بشار الأسد أو المناصرة له على شبكات التواصل الاجتماعى تضامناً مع الثورة السورية ورفع معنويات الثوار السوريين ولتحطيم معنويات رجال الأسد ومناصريه بهذه الهجمة الإلكترونية ولإيصال رسالة مفادها: "أن العرب مهما فرقتهم الحدود كونوا جيشاً إلكترونياً عربياً هدفه نصرة الحق وسحق الباطل". شارك فى الحملة، كل من "شبكة رصد الثورة اليمنية" و"الصفحة الثانية لثورة التغيير فى اليمن" و"الثورة المصرية الثانية" و"اتحاد الثورة المصرية" و"25 يناير يوم الثورة على التعذيب والفقر والفساد والبطالة" و"Hama Revolution 2011 الثورة الحموية ضد بشار الأسد" و"رابطة إنقاذ سورية Association Rescuing Syria A.R.S" و"شبكة ثوار حماه H.N.N" و"تنسيقية مغتربين الثورة السورية فى المملكة العربية السعودية" و"الجيش الصينى لدعس صفحات الشبيحة".