اعتقل أحمد محمد حسب عبد الله في 15/10/1997 واحتاجت الأجهزة الأمنية إلي 24 ساعة فقط لتلقي بالمواطن خلف جدران معتقل أبو زعبل شديد الحراسة الذي قضي به حتى الآن ثمانية أعوام قابلة للزيادة. وتكالبت المشاكل بالطبع علي أحمد محمد حسب عبد الله بعد دخوله المعتقل، فأسرته لا تجد من يعولها وأمه وأبوه أصابهم الحزن الشديد لما آل إليه مصير ابنهم فساءت صحتهما وتدهورت أحوالهم ، تقدمت أسرة المعتقل بتظلمات كثيرة حصلوا من خلالها علي أحكام بالبراءة لكنها لم تنفذ جميعاً، لا يفهم واحد من أسرة أحمد محمد حسب عبد الله لم اعتقلوه لكنهم دون شك يملأهم أمل كبير في أن تنفرج أزمته ويعود إلي حريته مرة أخري.