في الوقت الذي تتزايد فيه مطالبات منظمات المجتمع المدني بضرورة إتاحة الخلوة الشرعية للمساجين وصدور فتوى شرعية تجيز هذا الحق، كشف أحد المسئولين أن الخلوة الشرعية صعبة التطبيق وتواجهها عدة صعوبات في مقدمتها أنها تحتاج إمكانيات مادية وتكاليف عالية ، إضافة إلي ضرورة إجراء تعديل تشريعي علي قانون مصلحة السجون والأحوال الشخصية. وقبل كل ذلك يظل المعوق الأساسي وهو عزوف العديد من الزوجات عن أداء هذه الخلوة لشعورهن بالخجل وخشيتهن من الإصابة بالأمراض الوبائية. وقال إن كل المعتقلين يطبق عليهم قانون واحد ولوائح واحدة ويتمتعون برعاية واحدة، مشيرا إلي أن الوضع داخل السجون اختلف تماما بدءا من الرعاية الصحية ورفع الحواجز السلكية التي تفصل بين المسجون وأسرته إثناء الزيارات. وحتى الطعام والشراب فالمسجون يأكل كل شيء حتي الآيس كريم.