دعت فرنسا جميع الليبيين إلى العمل من أجل تحقيق المصالحة الوطنية وذلك فى الذكرى السنوية الأولى لتحرير ليبيا. وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى تصريح صحفى اليوم الثلاثاء، بهذه المناسبة: "إن الشعب الليبى نجح منذ عام كامل فى وضع نهاية ل 42 عاما من الديكتاتورية فى إشارة إلى سقوط نظام العقيد الليبى الراحل معمر القذافى. وأعرب لاليو عن أمله فى أن تتمكن الاطراف الليبية قريبا من تشكيل حكومة لمواجهة التحديات التى لا تزال تواجهها البلاد وعلى رأسها الأمن الذى يعد عاملا أساسيا لتحقيق الديمقراطية بشكل أسرع. وأضاف الدبلوماسى الفرنسى أن بلاده ترحب بالتقدم المحرز في مسار التحول الديمقراطي فى ليبيا والخطوات التي تم اتخاذها حتى الان لاسيما أول انتخابات حرة جرت فى البلاد فى السابع من يوليو الماضى والتى أشاد بها كافة المراقبين والمجتمع الدولي. وأكد المتحدث أن فرنسا التى كانت أول دولة تدعم الديمقراطية فى ليبيا والتى انطلقت شرارتها فى 17 فبراير 2011 والتي أدت إلى سقوط نظام القذافي ستواصل وقوفها إلى جانب "ليبيا الجديدة" لمساعدتها في إقامة دولة القانون.