كثيرا ما نسمع عن اضطرابات الغذاء التي تصيب البعض خاصة النساء والأطفال.. لكن هل تساءلنا ماذا تعني تلك الاضطرابات؟ وما أسبابها؟ وكيفية مواجهتها؟ وقد أثبتت الدراسات الحدثة بحسب بعض المواقع الأليكترونية الصحية أ يعاني أن اضطرابات الغذاء تنتج غالبا عن عدم انتظام تناولهم للطعام، سواء كان هذا الاضطراب إفراطا في تناول الطعام أوالعكس بالامتناع عنه، وأكثر الفئات العمرية التي تصاب به هي فترة المراهقة، في مرحلتيها الأولى و المتأخرة. ووفقا للإحصاءات فإن نسبة النساء المصابات بهذا المرض أكثر بكثير من الرجال، كما إن نسبة 1% من المراهقات تعانين من فقدان الشهية، إضافة إلى أن نسبة قريبة من النساء تعانين خلال حياتهن من النهام العصابي. ووفقا للأبحاث العلمية، فإن ما لا يقل عن 50% ممن يعانون من فقدان الشهية العصابي سيصابون في مرحلة ما بالنهام العصابي، أو من الممكن أن تتطور لديهم ظواهر نهامية لاحقا. أعراض وأسباب فقدان الشهية العصابي فهي: 1 الأشخاص المصابون بفقدان الشهية العصابي يشعرون بأنهم سمينون، ولذلك فإنهم يكونون دائمي الرغبة في فقدان المزيد من الوزن، وبشكل حاد 2 التخلي عن وجبات الطعام، أو تناول وجبات طعام صغيرة جدا، وعدم تناول الطعام بحضور الآخرين، و تناول الأطعمة قليلة الدسم وقليلة السعرات الحرارية فحسب. 3 يفقدون شعرهم، ويصبح مظهرهم باهتا، كما يفقدون جزءاً كبيرا من وزنهم. 4 يشعرون بعدم الراحة خاصة تجاه أجسادهم، ويشكون طوال الوقت من السمنة. 5 الضغط على أنفسهم لممارسة التمارين الرياضية بشكل قهري 6 الشعور بانغلاق شعوريا وظهور علامات الغضب والعصبية الزائدة عليهم، تجاه من معهم. الشره أو النهام العصابي – (الرغبة المفرطة في الطعام) فنجد أن الأشخاص الذين يعانون من الشره العصابي هم أشخاص يتناولون الكثير من الطعام، لكنهم يحاولون، طوال الوقت، تخليص أجسادهم من الطعام الذي تناولوه عن طريق التقيؤ، واستخدام الأدوية المسببة للإسهال أو ممارسة التدريبات الرياضية بشكل مبالغ فيه. علاماته: التهام الطعام سرا وشراء الكثير من المواد الغذائية لالتهامها وكذلك استخدام الأدوية المسببة للإسهال أو حبوب تخفيض الوزن. وفي كثير من الأحيان، قد يلجأ مرضى النهام العصابي إلى تناول الكحول أو المخدرات من أجل قمع شهيتهم والسيطرة عليها. كذلك فهم عاجزون عن السيطرة على رغباتهم مما يعرضهم لاتخاذ الكثير من القرارت المتسرعة في حياتهم. أسبابه: هنالك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى حصول اضطرابات الغذاء، منها أسباب اجتماعية وثقافية، وكذلك بيولوجية. مظاهره: يصاب المرض باضطرابات الغذاء بسوء التغذية، جفاف البشرة والأظافر والشعر، ضمور العضلات، اضطرابات النوم، القرحة الهضمية، انخفاض ضغط الدم، فقر الدم، السكري، قصور الكبد والبنكرياس والكليتين، العقم، النوبات القلبية، التهاب المفاصل، وحتى الوفاة (نتيجة للمرض نفسه أو للانتحار بسبب المرض). علاجه: لا بد من تشخيص الإصابة بهذا المرض المزعج مبكرا. ويتم العلاج على المستوى الشخصي و العائلي. لاستقبال تساؤلاتكم: [email protected]