أكد محمد عادل، عضو حركة شباب "6 إبريل"، رفض الحركة أية حماية رئاسية أو عسكرية للمشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان واللواء حسن الرويني، أعضاء المجلس العسكري السابقون، مشددًا على رفض الحركة أية مساندة قانونية لهم أو لأي عضو بالمؤسسة العسكرية، متهمًا المجلس العسكري، بأنه ارتكب الكثير من الجرائم ضد الثورة، وفى حق المدنيين، في ظل توليهم للسلطة. وأضاف "عادل" في تصريحات إعلامية، أن حديث الدكتور مرسي حول رفضه محاكمة طنطاوي وعنان، هو شيء مخزٍ ومرفوض، وإنه لا أحد فوق القانون، ومهما طال الوقت فإن طنطاوي وعنان والرويني وبدين سوف يمثلون أمام القضاء، وسوف يحاكمون على كل الجرائم التي ارتكبوها في حق هذا الشعب. وأشار إلى أن ما يقوم به بعض الصحفيين والإعلاميين المحسوبين على نظام مبارك من الترويج لفكرة أن المؤسسة العسكرية حزينة على خروج طنطاوي وعنان وأنها قد تلوح لاستخدام القوة ضد السلطة الحالية لحمايتهم هو محض وهم وأكاذيب، مؤكدًا أن أغلبية قيادات وقواعد المؤسسة العسكرية سعيدة بخروج طنطاوي وعنان من المؤسسة العسكرية. وقال "عادل" إن الحركة سوف تكمل مسيرتها للضغط من أجل محاكمة أعضاء المجلس العسكري، رغم أن هناك تقاعسًا من قبل النائب العام، في تحريك القضايا والبلاغات ضدهم، مؤكدًا أن كل هذه القضايا لن تسقط بالتقادم.