قال سامح عاشور ، نقيب المحامين ، إن ما يتردد بشأن مطالبة الدكتور عصام العريان ، القيادي بحزب الحرية والعدالة ن لمؤسسة الرئاسة بتسجيل مكالمات النائب العام ، هي بمثابة فضيحة "وتر جيت" جديدة ولكنها ستعجز عن الإطاحة بالسلطة في مصر . وأضاف عاشور ، اليوم السبت ، في لقاء مع الإعلامي وائل الإبراشي خلال برنامج "العاشرة مساء" أنه لا يصدق نفي العريان بعدم طلبه من مؤسسة الرئاسة التصنت على مكالمات النائب العام ، لأنه ليس شخص عادي ولكنه "جوكر" في الجماعة ينفذ أكثر من مهمة . وأكد عاشور أهمية استقلال منصب النائب العام لأن الشعب المصري سيكون هو المستفيد الوحيد ، رافضا استخدام القانون في "العبث السياسي" الذي استخدم في أزمة إقالة النائب العام . ونفى عاشور وجود أي خلاف بين المجلس العسكري والإخوان المسلمين منذ بداية الثورة ، ولكن الإخوان يحبون أن يهينوا حلفائهم ، مشددا انه لم يكن حليف لهم وأنه يخوض أمامهم 4 معارك قضائية . وأعرب عاشور عن اعتقاده بأن الإخوان المسلمين سوف يجلسون في الحكم حتى 300 سنة ولن يؤمنوا بتداول السلطة ، اذا كانوا مصممين أن يكون الدستور في صالحهم ، ويرفضون مشاركة الشعب المصري في تصنيع هذا المنتج . وأوضح عاشور، أنه انسحب من تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، لأن الأغلبية تريد أن تجعل من البعض ديكورات لتزين ما تفعله، لافتاً أن بعض الأعضاء داخل الجمعية لم يتم إطلاعهم علي المسودة الأولي للدستور، حيث خرجت دون علمهم. وطالب بتعديل اللائحة التي تحكم طريقة التصويت داخل الجمعية، برفع نسبة الموافقة علي نصوص المواد من 57% إلي 70%، قائلاً إن الإخوان "خطفوا" الدستور، وأنهم لن يخرجوا دستور جيد يرضي الجميع. . رغم أن الدكتور مرسي كان موافقاً علي معايير موضوعية لاختيار أعضاء التأسيسية عندما كان زميلاً بالمجلس الاستشاري" . وأكد نقيب المحامين أن الدستور يمكن حزب معين وهو حزب الإخوان، من ترسيخ أوضاعه، متوقعاً أن يرسخ الشكل الحالي لمسودة الدستور الإخوان من الاستمرار في الحكم لمدة 300 سنة- حسب كلامه.