للأسف شريحة كبيرة من الناس لديها مفهوم خاطئ بأن الرياضة هى كرة القدم ومع توقف نشاط الدورى العام لكرة القدم كانت معظم التصريحات فى وسائل الأعلام (صحافة تليفزيون) تركز على أن النشاط الرياضى هو كرة القدم وتوقف نشاط الدورى هو توقف النشاط الرياضى فى مصر. وبالتأكيد هذا غير صحيح لذا يجب أن نتعامل مع هذا الموضوع إعلاميًا بأسلوب يحترم عقل المشاهد وعمومًا طرح هذا الموضوع يجعلنا نفكر فى البدائل ويمكن القول إن توقف الدورى يعطى فرصة أكبر لإلقاء الضوء على باقى الأنشطة الرياضية فى مختلف الألعاب وهناك دورى لكل الألعاب الجماعية والفردية تنفذ بمعرفة الاتحادات الرياضية التى تعمل على إعداد بطل أوليمبى فى مختلف الألعاب الرياضية. - فلماذا لا تستفيد من توقف دورى كرة القدم لإعطاء فرصة لباقى الألعاب لإلقاء الضوء عليها إعلاميًا لأن هناك بالفعل أبطالاً فى هذه الرياضات لم يأخذوا حقهم من الأعلام ويكفى أن الميداليات التى تتحقق فى الأوليمبياد معظمها من الألعاب الفردية وهنا مطلوب تغيير مفهوم الثقافة الرياضية عند البعض بأنها ليست الرياضة هى كرة القدم ولكن هناك ألعاب أخرى كثيرة يجب الاهتمام بها إعلاميا حتى نخلق جيلا رياضيا متنوعا يهتم بالألعاب الأخرى سواء جماعية أو فردية وحتى يكون لدى مصر لاعبون دوليون فى مختلف الألعاب يمثلون مصر برفع العلم المصرى بالبطولات الدولية حتى ترجع مكانة مصر دوليا فى مجال الرياضة كما كانت وحتى يتحقق ذلك مطلوب اهتمام الدولة بباقى الألعاب وتوفير المناخ المناسب والإمكانيات المطلوبة لرفع كفاءة الرياضيين مع الاهتمام الإعلامى لمختلف الألعاب الأخرى ويجب أن ننظر لدول العالم كيف تتعامل مع الرياضة فالدول المتقدمة اقتصاديا هى الدول التى من ضمن اهتماماتها النشاط الرياضى فمثلا دول ( أمريكا الصين ألمانيا) تهتم بالألعاب الفردية لذلك هى تأخذ المراكز المتقدمة فى منافسات الدورات الرياضية ولا يعنى ذلك أنها لا تهتم بكرة القدم ولكنها تستخدم الأسلوب العلمى الذى يجعلها تتفوق على منافسيها وأنا اعتقد أننا يجب أن نتعامل مع الرياضة بالأسلوب العلمى وأن نسرع بإصدار قانون الرياضة الجديد الذى يعطى الفرصة للاستثمار الرياضى حتى نوفر الأعباء المالية والميزانيات التى تتحملها الدولة حتى تتحول الرياضة إلى صناعة تعود بالاستثمارات والمكاسب على الدولة وهذا هو الفكر الذى يجب أن تتبناه وزارة الرياضة فى المرحلة القادمة وبالتأكيد وجود الشركات العالمية التى تعمل على رعاية الرياضة سوف يساعد على النهوض بالرياضة وبصفة عامة هذا لن يتحقق فى وجود القانون الحالى الذى يقيد التعامل بفكر الاستثمارات. - وزارة الشباب لأول مرة سيجدها النشئ والشباب فى كل مكان - شوارع ميادين قرى - محافظات مصر وأيضا فى وسائل الإعلام المختلفة وذلك من خلال أول مشروع ينفذ مع إحدى الشركات العالمية هو دورى كرة القدم لمراكز الشباب تحت 15 سنة والوزارة تفتح أبواب مراكز الشباب للاشتراك فى هذه المسابقة واعتقد أنها بداية ممتازة للدكتور أسامة يا سين وزير الشباب الذى يعمل على رفع شعار تمكين الشباب بمراكز الشباب وفى هذا الموضوع للحديث باقية. -الاتحاد الرياضى للجامعات المصرية يكثف هذه الأيام جهوده للإنجاح سلسة مؤتمرات الإبداع الرياضى التى ستنفذ خلال الشهر القادم فى 7 كليات تربية رياضية.