فى استجابة عاجلة لنداء القوى الثورية، كثف الأمن من تواجده بمركزى ملوى ودير مواس، وحاصرت قوات الأمن قرية عبد المسيح وعزبة مرزوق، والتى شهدت مقتل على حسين، المسجل خطر، على يد أسرة قبطية بعد أن حذرت بعض القوى من وقوع كارثة قد تخلف ورائها عددًا كبيرًا من الضحايا بعد المنشورات التى تم توزيعها فى مركز دير مواس، والتى تطالب بالانتقام من القتلة، وقد حملت بعض الحركات الأمن المسئولية كاملة فى حالة وقوع الكارثة، مما دفع اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا، إلى تشكيل فرق أمنية وإرسال تعزيزات للقوات المتواجدة بالقرية، وفرض حظر التجوال داخل القريتين، كما اضطر الأمن إلى تكثيف التواجد الأمنى أيضًا فى مركز ملوى خوفًا من حدوث فتنة طائفية بين المسلمين والأقباط، وقد رفع الأمن حالة الاستعداد القصوى تحسبًا لوقوع أى مصادمات قد تؤدى إلى كارثة يذهب ضحيتها الكثير من المواطنين. كان مركز دير مواس قد شهد حالة من التوتر الأيام الماضية بعد وقوع مشاجرة بين على حسين وأسرة مسيحية، راح ضحيتها 3 أشخاص من بينهم الطرف المسلم.