زحام ومشادات فى محطة مصر ونشاط السوق السوداء على مقاهى وفنادق رمسيس رصدت "المصريون" آلام وانفعالات المواطنين أثناء رحلة الحصول على تذكرة قطار لمحافظات الوجه القبلى قبل أسبوع من حلول عيد الأضحى المبارك، حيث شهدت محطة مصر الخميس مشادات عديدة بين المواطنين وموظفى شباك التذاكر بالمحطة بل وتحرير محاضر فى نقطة الشرطة ضد الموظفين لاتهامهم بالبطء فى والتعنت وبيع التذاكر لبعض تجار السوق السوداء. وقال فتحى محمد من أسوان إن التذاكر الخاصة بأسوان سواء درجة أولى أو ثانية نفذت، متهما الموظفين داخل شباك التذاكر التسبب فى الزحام الشديد من خلال البطء والتعنت، إضافة إلى استحداث نظام البطاقة الشخصية. وأضاف أيمن خليل من المنيا: "منذ ثلاث ساعات وأنا فى طابور التذاكر"، مشيرًا إلى تعنت الموظفين إضافة إلى المجاملات والمحسوبية فى حجز التذاكر للمواطنين. وأوضح "أرى بعض الأشخاص يدخلون مكاتب الموظفين من الداخل ويحجزون التذاكر". فيما تقدم محمود حامد من أسوان ببلاغ إلى نقطة الشرطة الخاصة بالمحطة يتهم فيها الموظفين بالتعنت وعدم إعطائه تذكرة قائلا: "منذ الثانية فجرا وحتى الواحدة ظهرًا أنا متواجد فى المحطة ولم أحصل على تذكرة"، مشيرًا إلى حدوث مشادة بينه موظف التذاكر الذى اتهمه بأنه يخرج التذاكر فقط لبعض معارفه. بينما أكد عصام السيد من الأقصر أن هناك "أماكن بيع للتذاكر فى السوق السوداء فى بعض مقاهى رمسيس وفنادق مثل الزعيم وكلوت بك، حيث يعرف المواطنون أماكنها جيدا ويتم بيع التذكرة بضعف ثمنها". وقال "سألت عنها بالأمس وعرفت أسعارها وقام بعض أصدقائى بشرائها إلا أننى امتنعت عن ذلك لأنه استغلال وحرام". فيما عبر عماد شحاتة من سوهاج عن غضبه من قيام المحطة بفتح باب الحجز قبل أسبوع واحد فقط من العيد لتلاشى خطر السوق السوداء، مشيرًا إلى أن السوق السوداء موجودة وتباع فيها التذاكر بشكل واضح.. وقال: "وصلت للشباك بعد ستة ساعات من الوقوف فى الطابور واكتشفت فى النهاية أنه لا يوجد تذاكر وأن اليوم الوحيد الخالى هو 25 يعنى يوم العيد".