أوضح رؤساء اتحاد الطلاب أن اللائحة الطلابية الجديدة تمتاز بأكثر من 30 ميزة، مشيرين إلى أنها ألغت تدخل الإدارة فى تعيين الاتحادات وسمحت لطلاب الانتساب بالترشح للانتخابات، كما أتاحت العمل السياسى لجميع الطلاب، وتمثيلهم ب"الشعب والشورى والأعلى للجامعات"، فى الوقت الذى انتهت الجامعة الألمانية من مقترحاتها للاستفتاء من قبل الطلاب. وقال عماد عبد الحميد، المسئول الطلابى لحركة 6 إبريل على مستوى الجمهورية، إن اللائحة الجديدة المقدمة تحظى بقبول كبير من الطلاب، مشيرًا إلى أن بها أكثر من 30 ميزة أبرزها عدم تدخل الإدارات فى تعيين اتحاد الطلاب وحق المشاركة السياسية فى مجلس الشعب والشورى، والأعلى للجماعات، خاصة أنها مجموعة مقترحات من الطلاب. وأكد أن أبرز التعديلات فى اللائحة الجديدة، أيضًا، تسهيل ممارسة النشاط الطلابى باعتبارها تنظيمات رسمية تعبر عن آراء الطلاب، وتعتبر نقابة طلابية مستقلة، بالإضافة إلى جواز سحب الثقة من أمناء الاتحادات. وتابع أنه تم المطالبة بأن يكون إقرار تعديل اللائحة الطلابية بناءً على طلب مقدم من ثلث عدد أعضاء المؤتمر العام من الحاضرين، ويقره الثلثان من الحاضرين، بشرط اكتمال نصاب الحضور (50 +1) فى المادة رقم 328. من جهته، قال عمر الديب، رئيس اتحاد طلاب الجامعة الألمانية، إن إدارة الجامعة الألمانية قد انتهت من أعداد اللائحة الطلابية الجديدة استعدادًا للاستفتاء على النسخة النهائية من اللائحة الثلاثاء أو الأربعاء، وأنه تم وضع اللائحة للطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي، لقراءتها ومعرفة التعديلات التى أدخلت عليها، خاصة بنود الميزانية والأنشطة، وإجراء انتخابات اتحاد الطلاب. وأوضح أن الاحتجاجات الأخيرة فى الجامعة ضغطت على إدارة الجامعة لإجراء تعديلات جذرية باللائحة وهى تحاول استرضاء الطلاب بكل الطرق. وعن أهم المقترحات الهامة، أوضح الديب أنه تم اقتراح بأن يتم تعديل المادة 12 لتجرى الانتخابات الخاصة بانتخابات رئيس ونائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة من بين رؤساء ونواب رؤساء الاتحادات الطلابية بالكليات والمعاهد وأمناء وأمناء مساعدين لجان اتحاد الجامعة، مع عدم ازدواج المناصب تحت إشراف اللجنة المشكلة للإشراف على الانتخابات. وأضاف أنه تم تعديل المادة 321 لتنص على أن تكون الانتخابات صحيحة، بحضور أى عدد من الطلاب ممن لهم حق التصويت من الحاضرين من المرة الأولى، دون انتظار اكتمال النصاب، وإعادتها فى الجولة الثانية، ووضع آليات لتسهيل عمل الأسر، وكفالة حرية الطلاب فى ممارسة التوعية السياسية والمشاركة الإيجابية فى الحياة، كما تلغى جملة "ما يتلاءم مع القيم والأعراف الجامعية".