تقدم يوسف محمد على "سكرتير عام اتحاد شباب الغد الليبرالي" ببلاغ للنائب العام ضد مرشد جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع والدكتور عصام العريان "الرئيس المؤقت لحزب الحرية والعدالة". وجاء في نص البلاغ الذى حصلت "المصريون" على نسخة منه، "إنه فى إطار التحول الديمقراطى الذى تشهده مصر وخاصة بعد تنصيب أول رئيس منتخب شرعى بعد ثورة 25 يناير وبمناسبة مرور 100 يوم على تولى الدكتور محمد مرسى رئاسة الجمهورية، ووفقًا لما قطعه على نفسه من وعود إبان حملته الانتخابية، فقد اتفقت العديد من القوى السياسية ( التيار الشعبى ، حزب الدستور، 6 إبريل، اتحاد شباب الغد الليبرالى، وغيرهم من القوى السياسية) على التظاهر فى ميدان التحرير ظهر يوم الجمعة 12/10/2012، تحت عنوان " كشف الحساب " وأثناء تنظيم الفاعليات فى ميدان التحرير فوجىء المتظاهرون بأعداد غفيرة من شباب الإخوان وحزب الحرية والعدالة يتوافدون على منصتهم معترضين على الأراء والانتقادات التى توجه للرئيس محمد مرسى، وقاموا على إثر ذلك بمهاجمة منصات المتظاهرين وتحطيم منصة (التيار الشعبى ) بالإضافة إلى الاعتداء بالأيدى والعصى والحجارة على المتظاهرين السلميين، وأوقعوا إصابات بالغة فى صفوفهم بصورة فجة لم يفعلها نظام مبارك المخلوع مع المتظاهرين . وأشار البلاغ إلى أن الهيكل التنظيمى والسياسى للإخوان المسلمين ولحزب الحرية والعدالة هو المركزية المطلقة للقيادة والسمع والطاعة العمياء للأفراد، ولذلك يتحمّل مسئولية تلك الأحداث المؤسفة محمد بديع "المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين"، والدكتور عصام العريان "الرئيس المؤقت لحزب الحرية والعدالة". وأكد سكرتير عام اتحاد شباب الغد الليبرالى: " نحن نتهمهم بتحريض شباب الجماعة والحزب (الذراع السياسية لها ) على الاعتداء على المتظاهرين فى يوم 12 أكتوبر 2012 ، للقيام بالاعتداء على المتظاهرين. وذكر البلاغ أسماء بعض المصابين ومن بينهم مسئول المكتب السياسي لحزب الغد شادى طه . والتمس مقدم البلاغ من النائب العام اتخاذ اللازم قانونًا والتحقيق فى الواقعة واتخاذ الإجراءات الجنائية ضد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس المؤقت للحرية والعدالة، ومن سيكشف التحقيق اشتراكهم في هذه الجرائم وفقًا لأحكام القانون .