اتهمت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان صحيفة "روز اليوسف" ، التي تعد الناطق بلسان لجنة السياسات بالحزب الوطني ، بنشر أخبار كاذبة ، وذلك ردا على ما التقرير الذي نشرته الصحيفة تحت عنوان " "منظمات المجتمع المدني راقبت انتخابات الرئاسة بعشرة ملايين جنيه"، مع وجود صورة للأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان دون الاستفسار منه عن رأيه بالموضوع . وأكدت المنظمة في خطاب للسيد صفوت الشريف رئيس المجلس الأعلى للصحافة أن ما جاء في المانشيت الرئيسي بالصحيفة في 29/9/2005 يعد سقطة مهنية ينبغي أن يحاسب مرتكبيها ، داعية المجلس للتحقيق في الموضوع بغية إيضاح الحقيقة الكاملة للرأي العام . أكدت المنظمة في الخطاب أن ما ورد في التحقيق غير صحيح ، وأنها – أي المنظمة - لم تتلق تمويلاً من المعونة الأمريكية لمراقبة الانتخابات الرئاسية، والأمر كذلك بالنسبة للائتلاف المدني لمراقبة الانتخابات والذي تتولى المنظمة المصرية مهمة المنسق العام له ، كما أن الوثيقة التأسيسية للائتلاف أكدت على ذلك، وعليه يعتبر ما نشر بصحيفة روز اليوسف سقطة مهنية ينبغي أن يعاقب مرتكبيها . وأوضح الخطاب أن " مما يدعو للاستغراب ما تضمنه الموضوع من إشارة إلى حصول 22 منظمة -هو ذات الرقم لأعضاء الائتلاف-على مليون ونصف المليون دولار من المعونة الأمريكية ، دون قيام الصحفي بسؤال أحد أعضاء الائتلاف عن هذه المعلومة والتأكد من مدى صحتها من عدمه ، أو على الأقل الاستفسار من مسئولي المعونة الأمريكية " .