أعربت الجبهة الحرة للتغيير السلمى عن استنكارها من موقف مؤسسة الرئاسة وحكومة الدكتور هشام قنديل اللذين لم يصدر عنهما أى تعليق بشأن الأحداث والدماء التى أريقت بلا أى ذنب سوى أنها خرجت فى مسيرات سلمية للتعبير عن رأيها ودفاعًا عن حقوقها المشروعة. وقالت الجبهة: لم تمر أحداث اليوم بميدان التحرير كما كان معدًا لها أن تسير رفضًا لدستور لا يعبر عن كل المصريين، ومطالبة بالعدالة الاجتماعية وتنديدا بإخفاق مرسى فيما تعهد بتحقيقه خلال المائة يوم الأولى من حكمه. وأضافت: مع انفجار غضب الجماهير المصرية بعد الحكم ببراءة المتهمين فى موقعة الجمل من رموز نظام مبارك ليكتمل بذلك مهرجان البراءات لقتلة شهداء الثورة الأبرار الذين تعهد مرسى أنه لن يهنأ بكرسى الحكم دون القصاص لهم. وأشارت إلى نزول جماعة الإخوان المسلمين بالآلاف ليحتلوا ميدان التحرير تأييدًا لمرسى، ومنع بالقوة لكل الأصوات المعارضة له ولإخفاقه فى خطة ال 100 يوم، وهو ما أدى لحدوث اشتباكات بين أفراد جماعة الإخوان المسلمين وشباب الثورة أدى لسقوط عشرات المصابين ممن ليس لهم أى ذنب سوى محاولة الحفاظ على الثورة وحمايتها من أى انحراف. ودعت الجبهة كل القوى الثورية والأحزاب السياسية للوقوف على ما حدث الجمعة من اشتباكات أفقدت اليوم معناه ومطالبه الرئيسية، وهو ما تتحمل جماعة الإخوان المسلمين مسئوليته بالكامل، كما تتحمل مسئولية كل جريح نزفت دماؤه جراء هذه الأحداث المؤسفة.