كشف مدعي عام باريس فرنسوا مولان اليوم /الخميس/ أن عددا من أعضاء الخلية الإسلامية المتشددة التي تم تفكيكها كانوا يعتزمون التوجه إلى سوريا للانضمام إلى المجموعات الجهادية. وأكد مدعي عام باريس فى مؤتمر صحفى - أن شخصين من بين هؤلاء اضطلعا بدور أساسي في هذا المشروع حيث أجرى أحداهما اتصالا مع الخارج وكان حلقة الوصل لمرشحي الجهاد لاسيما بسوريا..أما الاخر فقد قام مؤخرا بزيارة كل من مصر وتونس مرافقا لجيرمى لويس سيدني الذى قتل السبت الماضى بستراسبورج يشتبه فى إنهم شاركوا فى الهجوم على أحد المتاجر اليهودية بمنطقة سارسيل (أحد ضواحى العاصمة باريس) فى التاسع عشر من الشهر الماضى. وأضاف مولان /أنه من بين السبعة أشخاص الذين تقرر إحالتهم للقضاء الفرنسي فى وقت سابق اليوم يشتبه أن خمسة منهم من بينهم جيرمى لويس سيدني شاركوا فى هجوم سارسيل/. وأوضح المدعى العام لباريس أن النيابة العامة بباريس قررت إحتجاز السبعة أشخاص المشتبه فيهم وإحالتهم للقضاء وتتراوح أعمارهم ما بين 19 و 25 عاما..وجميعهم ولدوا فى فرنسا ويحملون الجنسية الفرنسية. وبالنسبة لهجوم سارسيل أكد مولان أنه من بين المشتبه فى ضلوعهم فى الهجوم يأتى لويس سيدنى ويبدو انه عضو رئيسى بالخلية المتشددة وشخص آخر بالاضافة إلى اثنين هما الجناة الذى شنوا بشكل مباشر الهجوم.. وان المحققين لا يعرفون حتى الان ما إذا كان الاخيران من بين الأشخاص السبعة المحتجزين. وأكد أن الشخصين الاخيرين هما من الشباب وأن واحدا من بينهم ذو ملامح أوروبية أما الآخر فملامحه إفريقية