قالت الصحفية فاطمة ناعوت: إن هناك لجانًا إلكترونية إخوانية "مدفوعة الأجر" قامت بتكفيرها، مشيرة إلى أن أعضاء الجماعة يتعاملون بمبدأ السمع والطاعة، وهو ما ينافي العقل والمنطق، حسب قولها. وردت عليها عزة الجرف "النائبة السابقة عن الحرية والعدالة" بأن هذا الادعاء كاذب ولا أساس له من الصحة، مشيرة إلى أنه من أهم مبادئ الإخوان أنهم لا يكفرون أحدًا أقر بالشهادتين. وفي مناظرة بينهما عبر برنامج أجرأ الكلام على قناة القاهرة والناس أمس الأول، استنكرت ناعوت موقف السياسيين تجاه المسجونة المصرية بالسجون السعودية والتي تجلد كل أسبوع دون تدخل أحد من الدولة . بينما قالت الجرف بأن السياسيين يستنكرون وينددون، وهذا ما يستطيعون فعله والباقي على الدولة . وأضافت أن أول ما قاموا به في البرلمان هو المطالبة بحقوق الشهداء، رافضين المبلغ الضئيل الذي كان مقررًا لأسرة كل شهيد؛ لأنه لا يليق , حتى استطعنا الوصول إلى مبلغ 100 ألف جنيه لكل شهيد، بدلًا من 30 ألفًا.