اقتحم المئات من أهالى قرية بنى منين، التابعة لمركز الفشن ببنى سويف، مدرسة بنى منين الإعدادية المشتركة، وقاموا بالاعتداء على المدرسين وتحطيم زجاج المدرسة وبعض الأثاثات.. وعندما علم درويش حيدر، مدير الإدارة التعليمية بالفشن، أسرع إلى المدرسة فقام الأهالى باحتجازه ومنعه من الخروج إلا بعد نقل مدير المدرسة والمدرس، فأصدر قرارًا بنقل مدير المدرسة والمدرس، كما قام باستبعاد التلميذة من المدرسة، وعندما أسرع المدرس المعتدى عليه لنقطة الشرطة لتحرير محضر بالاعتداء عليه أسرعوا خلفه إلى نقطة الشرطة وحاولوا اقتحامها والاعتداء على المدرس ومنعه من تحرير المحضر، فتصدى لهم رجال النقطة ومنعوهم من اقتحامها، فقاموا بإلقاء طوب على النقطة وحطموا واجهة النقطة وأصابوا خفير نظامى بطلق نارى فى يده، تم إخطار اللواء عطية مزروع - مدير الأمن- ومازال التحقيق مستمرًا على المدرسين، وحطموا بعض أثاثات المدرسة بسبب قيام مدرس بضرب تلميذة فى المدرسة. كان العميد محمد رستم، مأمور مركز شرطة الفشن، قد تلقى إخطارًا من نقطة شرطة بنى منين يفيد بقيام أهالى قرية بنى منين باقتحام مدرسة بنى منين الإعدادية والاعتداء على المدرسين وتحطيم أثاث المدرسة.. وعلى الفور أسرع العميد محمد رستم، مأمور مركز الفشن، والعقيد محمود القرشى، نائب المأمور، والرائد مصطفى عقرب، رئيس المباحث، إلى المدرسة للتحقيق فى الواقعة. وتبين من التحقيقات الأولية أن سبب الاقتحام هو قيام مدرس بضرب تلميذة فى المدرسة، فقامت التلميذة بإبلاغ والدها ويدعى (ن)، الذى أسرع إلى المدرسة بصحبة عدد كبير من أهله وأقاربه وقاموا باقتحام المدرسة.