اتهمت جماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية فى بيان أصدرته ظهر أمس عددا من الأطباء المنتمين لمجموعة "أطباء بلا حقوق" باقتحام العيادات الخارجية بمستشفى دكرنس العام ومنع الأطباء بالقوة وادعائهم تنفيذ قرار الجمعية العمومية بالإضراب فى العيادات الخارجية. وأضاف البيان أنهم قاموا بإغلاق شباك تذاكر العيادات الخارجية بالقوة وطرد المرضى والحالات الحرجة لقيادة الدكتور خالد عبدالرحمن "عضو لجنة الإضراب العليا". من ناحية أخرى، نفى الدكتور خالد عبد الرحمن، منسق حركة أطباء بلا حقوق بالدقهلية وعضو لجنة الإضراب، الاتهامات الموجهة إليه. وأشار إلى أن ما حدث داخل المستشفى هو محاولة من أطباء بمستشفى دكرنس العام لكسر الإضراب منذ 7 أيام، وعند علمنا بقيامهم بكسر إضرابهم توجهنا كمجموعة أطباء إلى المستشفى وطلبنا لقاء الأطباء وإقناعهم بالدخول فى الإضراب مع توقيع الكشف المجانى على المرضى داخل الاستقبال. وأضاف أنه أثناء تواجدنا فوجئنا بالدكتور عاطف الديسطى "أخصائى تحليل" وعضو بحزب الحرية والعدالة، يعتدى علينا بالضرب بمعاونة 5 إداريين، مما أدى إلى إصابة الدكتور حسام كمال والدكتور أحمد محسن. فيما حضر مأمور مركز شرطة دكرنس ورئيس المباحث لفض الخلاف، إلا أن الطبيب عاطف الديسطى أصر على الاعتداء علينا أمام أفراد الشرطة ورفضت تحرير محضر، نظرا لأنه زميل مهنة. وأشار إلى أن ما تردده جماعة الإخوان المسلمين عبارة عن مجموعة من الأكاذيب فى محاولة لنشر الشائعات وكسر الإضراب بأى طريقة.