يصاب كثيرون بالخجل ومن ثم بالانزواء نتيجة لما يلاقونه من النفور والابتعاد عن وجوههم أثناء متابعة الكلام، وذلك مما يسبب لهم حرجا كبيرا، وفي حيان كثيرة يحدث هذا دون ذنب منهم . لكن عليهم ألا يستسلموا وليبدأوا جديا بالبحث عن سبب تلك الروائح المنفرة التي تبعد عنهم الآخرين، ويمكن أن ترجع هذه الأسباب لمرض بالجهاز الهضمي أو التنفسي أو بسبببعض تركيبات الأسنان وأمراض اللثة. ولكن..هل سمعتم أثناء ارتيادكم لعيادات الأسنان عن أهمية تنظيف اللسان كطريقة مبدئية لمكافحة رائحة الفم الكريهة؟ إن الغالبية العظمى من الناس يمرون على هذه المعلومة مرور الكرام، وقد أثبتت الدراسات العلمية أن تنظيف اللسان بشكل يومي هو و بدون منازع العلاج الأمثل لرائحة الفم الكريهة. كما أثبتت الدراسات أيضا أن المنطقة الخلفية في اللسان تحديدا هي السبب الرئيسي لرائحة الفم الكريهة، و السبب في ذلك هو أن المنطقة الأمامية من اللسان قادرة على تنظيف نفسها بصورة أفضل و ذلك لاحتكاكها بسقف الفم الصلب و بالطعام قبل مضغة. و لأن المنطقة الخلفية من اللسان لا تستطيع تنظيف نفسها فانها تصبح منطقة مليئة بالبكتيريا المفرزة للرائحة الكريهة. و لذلك تعتبر المنطقة الخلفية هي المنطقة الأهم عند تنظيف اللسان. كما أن المداومة على استعمال نبات العرر وبعض المطهرات البسيطة التي يصفها الطبيب ثم استخدام الخيط أو السواك لإزالة مابين الأسنان من شوائب متعلقة تتخمر وتستقر على اللسان فتتسبب برائحة الفم الكريهة. لتلقي استفساراتكم في الصحة والتغذية .. راسلونا على: [email protected]