ندد المؤتمر القومي العربي إدراج وزارة الخزانة الأمريكية مؤسسة القدس الدولية على لوائح الإرهاب وتجميد أرصدتها وأصولها المالية، معتبرا أن هذا الإجراء جزء لا يتجزأ من الحملة الصهيونية الرامية إلى تهويد القدس ووضع اليد على مقدساتها الإسلامية والمسيحية. وربط المؤتمر - في بيان لأمانته العامة في بيروت اليوم الثلاثاء - بين هذا القرار الجائر وبين محاولات المستوطنين الصهاينة اقتحام المسجد الأقصى. ووصف قرار لجنة الأديان في الخارجية الأمريكية بالدعوة إلى السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى بأنه استفزاز واضح لأبناء الأمة على اختلاف مواقعها واختبار لمدى التزامهم بقضية القدس خصوصا والقضية الفلسطينية عموما لاسيما بعد التحولات الهامة التي شهدها أكثر من قطر عربي. ودعا المؤتمر أعضاءه على امتداد الوطن العربي والمهجر وسائر القوى الحية في الأمة من أحزاب ونقابات ومنظمات وشخصيات إلى أوسع تحرك رافض للقرار الأمريكي الجديد والتضامن مع القدس وأهلها ومناصرة فلسطين وشعبها حتى يسقط هذا القرار الجائر وكل القرارات المماثلة. وأشار البيان إلى أن المؤتمر القومي العربي كان قد ساهم مع العديد من الخيرين من أبناء الأمة في إطلاق مؤسسة القدس الدولية مؤسسة مدنية معنية بصمود المقدسيين والدفاع عن هوية مدينتهم ومقدساتها.