أكد نادر بكار المتحدث الإعلامي باسم حزب "النور" السلفي أن حزبه قادر على حل وإدارة الأزمات، مشيرا إلى أن هناك أصابع خارج التيار السلفي هدفها إسقاط الحزب قبل الانتخابات. وأوضح بكار في حوار أجراه مع برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي" أن : " أزمة حزب النور انتهت بالتوصل إلى عودة الأمور لما كانت عليه بان يتنازل الدكتور عماد عبد الغفور عن قراراته والهيئة تتنازل أيضا عن قراراتها السابقة والدعوة إلى جمعية عمومية للحزب ". وعن إصرار جبهة "الإصلاح" داخل الحزب بالاستمرار في شكواها ضد الدكتور عماد عبد الغفور قال بكار "لا اعلم شيئا عن هذا الأمر" ، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "البعض مازال يصر على تفجير النيران داخل الحزب". واستبعد بكار تورط جماعة الإخوان المسلمين في إحداث أي خلافات بين أعضاء حزب "النور" بهدف إسقاطه قائلا: " ليس من مصلحة الإخوان هدم الحزب فهم لديهم أعمال كبيرة ينظرون إليها ولا يلتفتون لمثل هذه الأفعال ". وكانت حدة الخلافات والانقسامات اتسعت داخل حزب "النور" مما كان بهدد كيان الحزب الذي يعتبر ثاني اكبر حزب في مصر والمنافس الأول لحزب "الحرية والعدالة". وأصدرت الهيئة العليا للحزب بيان أمس السبت أوضح انتهاء الأزمة بعد الاتفاق على تنازل الأستاذ مصطفى خليفة عما تم تكليفه به برئاسة الحزب للدكتور عماد عبد الغفور والاتفاق على الدعوة إلي الجمعية العمومية يوم الخميس المقبل. وكان مجلس أمناء الدعوة السلفية قد اجتمع بجميع الأطراف ونجح في مساعي الصلح بين الأطراف.