أثار الإعلامي والكاتب السعودي فهد الأحمدي، موجة غضب بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، اليوم الأربعاء، بعد مطالبته بتغيير اعلم الدولة وإزالة «السيف»، موضحًا ثلاثة أسباب لعدم مناسبته كشعار في العلم. وقال «الأحمدي» في تغريدة على حسابه بموقع التغريدات القصيرة «تويتر»: «اقترح إزالة السيف من علمنا السعودي لعدم مناسبته؛ (أولًا) لعصرنا الحالي، ولعدم توائمه». وأضاف: «(ثانيًا) مع قوله تعالى: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِينِ، و(ثالثًا) لنفي ادعاءات العنف والقتل عن ديننا الحنيف؛ علمًا أن العلم السعودي تغير ست مرات لم يكن في مرتين منها يحمل سيفًا». وأرفق «الأحمدي»، صورًا بتغريدته توضح إزالة «السيف»، من العلم مرتين، وخاطب الرافضين لمقترحه، قائلًا: «أحسنوا الظن أصدقائي.. فتغيير الأعلام ظاهرة معتادة، والدين لم يكن يومًا بالسيف أو قطع الرقاب». وردًا على انتقاد اقتراحه قال :« أحسنوا الظن اصدقائي .. فتغيير الأعلام ظاهرة معتادة، والدين لم يكن يوما بالسيف أو قطع الرقاب». وعلق متابع له بالقول :« هذا طريق اللانهاية..السيف لفرض العدل والأمان وقمع المعتدين والغزاة .. ولو مشينا مع نفس افكارك لخرجت لنا لاحقاً بإزالة لا إله إلا الله محمد رسول الله لأنها تعارض أن هناك ديانات له إله غير الله !! والمسيحيين يدعون أن عيسى إله .. ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم !!». وعلق آخر :« أما السيف فله أكثر من مدلول حيث إنه يرمز إلى إظهار القوة عندما كانت الدولة في أولى مراحل تكوينها، كما يدل على العدل وأخلاق الفروسية التي اتصف بها العرب آنذاك، بالإضافة إلى الدفاع عن مضمون الشهادتين». وقال ثالث :« السيف رمز ديني وعربي واحتفالي، يدلّ على العدل في إقامة الحدود وقوة الدولة والفرح به في العرضات نجدييها وحجازها وجنوبيها وشماليها وشرقييها. محوه من شعارنا الوطني تخلّي عن رمز نفخر به ولا يصح أن نستعيب منه لأي سبب سواء كان ملائمة العصر أو غيره.. رمية في غير محلها أستاذ فهد». اقترح إزالة السيف من علمنا السعودي لعدم مناسبته (أولا) لعصرنا الحالي، ولعدم تؤائمه (ثانيا) مع قوله تعالى: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِينِ و (ثالثا) لنفي ادعاءات العنف والقتل عن ديننا الحنيف. علما أن العلم السعودي تغير ست مرات لم يكن في مرتين منها يحمل سيفا كما يتضح من الصور: pic.twitter.com/2SfRnttlEC — فهد عامر الأحمدي (@fahadalahmdi) January 27, 2021
