عقدت اللجنة الاستشارية العليا لقمة المرأة العالمية التى تستضيفها مصر خلال شهر يونيو القادم تحت رعاية السيدة سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية ورئيسة المجلس, اجتماعا أمس برئاسة الدكتورة "فرخندة حسن" الأمين العام للمجلس. ناقش الاجتماع تفاصيل عقد المؤتمر وتنظيمه والموضوعات التى سيتم إدراجها على جدول أعماله الذى تجاهل المشاكل الأساسية للمرأة، كالبطالة، وضعف الرعاية الصحية للأمهات والرضع، وركز على مطالب "لوبى الأظافر الطويلة"، وهو الاسم الذى يطلق على "سيدات الأعمال"، مثل الإسراع بخطوات توظيف التكنولوجيا والاعتماد عليها بشكل أكبر، وتعظيم الإفادة من إقامة تحالفات فى مجال الأعمال والمشروعات بين الدول المختلفة، وهما الأمران اللذان يفاقمان مشاكل القطاع الواسع من النساء، بل يزيدان مشاكل المجتمع كله برجاله ونسائه، حيث يؤدى زيادة الاعتماد على التكنولوجيا إلى تخفيض كلفة الإنتاج لكنه يؤدى أيضاً إلى تقليل فرص العمل، ما يزيد من البطالة. وكذلك فإن الاتفاقيات الصناعية الدولية التى دخلت فيها أطراف مصرية حتى الآن، جاءت على حساب العمالة المصرية التى تم تخفيضها أو إجبارها على العمل بشروط مجحفة. وفى إطار التركيز على مصالح "سيدات الأعمال" أكدت مناقشات اللجنة أهمية التنسيق مع مؤتمر دافوس العالمى الذى سيعقد فى شرم الشيخ بداية العام القادم خاصة انه سيتم تحديد جلسة عن المرأة فى أعمال المؤتمر لتكون أساس للنقاش فى الجلسة الوزارية التى ستعقد قبل بداية قمة المراة العالمية