ملكة بريطانيا تبحث مع الأمير أندرو فضيحة «جيفري إبستين»

قالت تقارير صحفية، إن الأمير أندرو دوق يورك بحث مع والدته الملكة إليزابيث الثانية، قضية الاعتداء على القاصرات، التي زج فيها باسمه عقب القبض على الملياردير، جيفري إبستين، الذي عثر عليه منتحرًا في زنزانته في العام الماضي.
وفق صحيفة "ذا صن"، فإن الأمير أندر توجه إلى قلعة بالمورال، منزل عطلات العائلة المالكة في اسكتلندا، بعد أن رأى الملكة آخر مرة في يوليو وسط وباء فيروس كورونا.
وأشارت إلى أن المقابلة دارت حول التحقيق الجاري في الولايات المتحدة حول تورط أندرو في القضية التي ألقي القبض فيها مؤخرًا على سيدة الأعمال البريطانية، جيزلين ماكسويل.
ونقلت الصحيفة عن مصدر: "سيكون لدى الملكة وأندرو الكثير للمناقشة. لقد حدث الكثير خلال الصيف. الملكة تريد أن تبقى على اطلاع ولن تعود إلى (قلعة) وندسور حتى أوائل أكتوبر".
وكان المدعون العامون في نيويوروك قالوا إن الأمير أندرو رفض "مرارًا" طلباتهم لإجراء مقابلة. لكن فريقه القانوني أصر على أنهم عرضوا مقابلة المحققين.
وألقي القبض على ماكسويل (58 عامًا)، في يوليوبلزعم أنها قامت بتدبير وتهيئة فتيات لممارسة الجنس مع الملياردير جيفري إبستين، الذي انتحر في أحد سجون نيويورك العام الماضي.
وزعمت فيرجينيا جوفري، أنها أُمرت بالنوم مع الأمير أندرو ثلاث مرات عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، وهي مزاعم نفاها بشدة.