قالت السلطات الأمريكية، إن جنديًا فُقد من قاعدة "فورت هود" العسكرية كان قد تقدم بشكوى بشأن تعرضه لاعتداء جنسي قبل أن يختفي في الأسبوع الماضي. ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن مسؤولين إن إلدر فرنانديز، (23 عامًا) الذي شوهد آخر مرة يوم الاثنين عندما تم إنزاله في منزل في مدينة "كيلين" قبل أن يختفي يوم الأربعاء، كان ضحية انتهاكات مزعومة في القاعدة العسكرية بولاية تكساس. وقال اللفتنانت كولونيل كريس بروتيجام، مسؤول الشؤون العامة في قاعدة "فورت هود" في بيان: "كان منسق وحدة الاستجابة للاعتداء الجنسي يعمل بشكل وثيق مع الرقيب فيرنانديز، للتأكد من أنه كان على دراية بجميع خيارات الإبلاغ والرعاية والدفاع عن الضحايا". وبحسب مسؤولين، فإن فرنانديز كان يخضع لتحقيق مفتوح بشأن الاعتداء الجنسي من دون تفاصيل. وقال بروتيجام إن الجندي نُقل إلى وحدة أخرى "لضمان حصوله على الرعاية المناسبة والتأكد من عدم وجود فرص للانتقام". وفُقد فرنانديز بعد خروجه من مركز كارل آر دارنال الطبي العسكري، لكن لم يتضح سبب وجوده في المستشفى وعنوانه، وفقًا لقناة (KWKT-TV). وقالت عمة فرنانديز، إيزابيل نيفيس فرنانديز: "نحن بحاجة إلى إجابات. نحتاج إلى معرفة مكان ابن أخي، ابن أختي. نحتاج أن نعرف أنه بخير. نحتاج أن نعرف أنه على قيد الحياة". وقالت نيفيس فرنانديز، إن سيارة ابن أختها كانت مليئة بممتلكاته عندما فُقد، إأنه استأجر شقة وأقام جميع المرافق، لكنه لم يحضر للحصول على المفاتيح. ولقي ما لا يقل عن خمسة جنود من فورت هود مصرعهم هذا العام من بينهم فانيسا جيلين (20 عامًا)، التي فُقدت وعُثر عليها فيما بعد ميتة ومشوهة. وكان الجندي آرون روبنسون، مشتبهًا به في جريمة القتل لكنه انتحر قبل أن يتم اعتقاله. في وقت سابق من هذا الشهر، عثر على فرانسيسكو جيلبرتو هيرنانديزفارجاس (24 عامًا) في بحيرة بالقرب من القاعدة.