فيلم عن ثورة يناير في صالات العرض اللبنانية غداَ

يواصل مهرجان بيروت السينمائي الدولى ال 12 فاعلياته بعرض تسعة افلام في صالات سينما "بلانيت أبراج" في فرن الشباك، ويتضمن ثالث أيام المهرجان الفيلم الروماني "خلف التلال" لكريستيان مونجيو، الذي فاز بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان الفرنسي، وتقاسمت بطلتاه كريستيان فلوتور وكوزمينا ستراتان جائزة أفضل ممثلة.
ويعرض أيضا في إطار فئة "البانوراما الدولية" فيلم السفيرز لواين بلير، مع كريس أودور وديبورا ميلمان وجيسيكا موبوي، وهي قصة من العام 1968 عن أربع شابات اوستراليات موهوبات يتعرفن على الحب والصداقة وحرصن على قيام فرقتهن بالترفيه عن الجنود الأمريكيين في فيتنام.
وتشهد الصالات غدا ايضا فيلم "مواجهة مع الذاكرة" للفرنسية من أصل سوري ماري سورا، زوجة المستشرق وعالم الإجتماع الفرنسي ميشال سورا الذي اختطف واغتيل في لبنان قبل ثلاثين عاما. ويصور الفيلم محاولة ماري سورا العودة إلى دمشق بعد غربة طويلة.
ويشمل برنامج الجمعة كذلك عروضا لفيلمي المخرج الأمريكي الراحل ستانلي كوبريك الجاكيت المعدنى و"لوليتا"، ولفيلمي المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الفنلندي آكي كوريسماكي "الرجل الذي لا ماضي له" و"بائعة الكبريت" ٌ، ضمن القسمين الاستعاديين الخاصين بهما في المهرجان.
وضمن قسم "هيومن رايتس ووتش" للأفلام التي تتناول حقوق الإنسان، يعرض الجمعة فيلم "رئيس الجزيرة للأمريكي جو شينك.
وفي البرنامج عرض ثان لفيلم "انتفاضة" للمخرج الأمريكي فريديريك ستانتون، وهو وثائقي مدته 84 دقيقة يتناول قصة الثورة المصرية من منظور شخصيات رئيسية ومنظمين منهم أربعة مرشحين لجائزة نوبل للسلام.