كشفت مناقشات المجلس المحلي لمركز بسيون في جلسته الأخيرة التي عقدت برئاسة صادق حتاتة وبحضور المحاسب علي عبد الفتاح رئيس مركز ومدينة بسيون عن تردي الطريق الدائري بمدينة بسيون وعدم امتداد أيدي الصيانة له لفترات طويلة. وكان العضوان إبراهيم الفقي وعبد الحق بصيلة قد تقدما بطلب احاطة لرئيس المدينة ومدير مديرية الطرق والكباري بالغربية ومسئول الهيئة العامة للطرق عن الحالة المتردية التي وصل إليها الطريق الدائري ببسيون وعدم صيانته والتي تسببت في كثرة الانهيارات وزيادة نسبة حوادث الطرق كما أكد العضوان على الحالة المتردية لجوء الجسور الطرق المرصوفة خاصة الطريق رقم 66 وترعة زيادة وطريق ترعة السلامونية. أكد العضو عبد الحق بصيلة أن الطريق أصبح طريق الموت أضيف إلى ذلك سوء حالة الطريق وعدم إجراء أية أعمال للصيانة منذ إنشائه. وأشار العضوان إبراهيم الفقي إلى أنه منذ إغلاق كوبري كفر الزيات أمام السيارات وتحويلها إلى الطريق الدائري بسيون دسوق ونسمع يوميا عن وقوع حوادث على هذا الطريق حيث يعاني الطريق من زحام شديد في السيارات وهناك انهيارات كثيرة بالطريق. أضاف العضو عبد الستار الجندي إن وكيل الوزارة المختص يتجاهل عن عمد حضور جلسة المجلس رغم أهمية الموضوع وخطورته حيث تم مناقشة قضية انهيارات الطريق على مدار ثلاث سنوات وصدرت العديد من التوصيات ورغم وقوع العديد من الحوادث وتعرض العشرات من المواطنين للخطر إلا أن أحدا من المسئولين لم يتحرك لإنقاذنا وضربوا بجميع القرارات والتوجيهات عرض الحائط من انعدام المتابعة والصيانة وأضاف لقد طالبنا بالإعلان عن الرسوم التي تحصلها هندسة الطرق على تصاريح المباني بعد أن تبين أنها تتضاعف يوما بعد يوم دون مبرر أو سند من القانون. واعترض العضو محمد الصلحاوي على الرد الوارد مكتوبا من مديرية الطرق وتساءل عن دور المديرية منذ 3 سنوات كاملة وأشار العضو عبد الهادي عوض إلى المطبات العشوائية التي تسبب العديد من الحوادث وتلف السيارات هذا بخلاف نباتات البوص التي انتشرت على الجسور وتعوق الرؤية وتسبب العديد من الحوادث وفي نهاية الجلسة قرر المجلس التمسك بقراره السابق والخاص بنقل رئيس أقسام الهندسة بطرق بسيون لمخالفاته الدائمة وعدم تعاونه.