اكد خيرى عبدالدايم نقيب الاطباء أن الاضراب سيبدأ غدا الاثنين، بواسطة الاطباء العاملين بوزارة الصحة والعيادات الخارجية دون الحالات الطارئة فستعمل بكافة قوتها كما ان الاضراب سيتم تعليقه يوم الخميس وذلك لصرف العلاج للحالات المزمنة، كما ان الاضراب سيستمر اسبوع وبعدها سيتم تقييم الاضراب ويبت فى استمراره من عدمه. وأوضح عبد الدايم ل "المصريون" أن مطالب الاطباء هى تطبيق الكادر الخاص بهم والعاملين بوزارة الصحة كما أننا نؤكد أهمية إصدار قوانين مغلظة لحماية المنشآت والعاملين فى مجال الصحة من الاعتداء من قبل البلطجية والخارجين على القانون، كما أن الاضراب ينص على السماح بصرف العلاج للامراض المزمنة وايضا الوقوف بجانب الحلات الطارئة لانها فى حالات خاصة وصعبة. من جانبها قالت منى مينا المتحدثة باسم حركة اطباء بلا حدود: "إنها لم تسعى مطلقا لاضراب يقتل المرضى او يحط منهم وانما تشعر بان النقابة تحاول ان تدافع عن الاطباء ولكن بطريقة ناعمة"، مضيفة أن الإضراب لابد ان يكون شاملا حتى تستمع لنا الدولة وتقر بحقوقنا الكاملة فى صرف كادر مناسب لنا ولو على مراحل وايصال حماية المستشفيات من الاعتداء المستمر عليها وبشكل جائر مما يضعف تقديم الخدمات الصحية للمرضى ويعيق العمل الصحى فى مصر.