أكد أحمد ماهر المنسق العام ومؤسس حركة 6 إبريل، أن الحركة لم تقيم أداء الدكتور محمد مرسى حتى الآن، كما أننا لا نتبع أى فصيل أو حزب سياسى بل تأسسنا على مبادئ، ونبتعد عن أى مغانم تبعدنا عن الشارع المصرى. وأوضح ماهر خلال لقائه بطلاب كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، أن تشكيل الجمعية التأسيسية منذ البداية سىء، وكانت الأمور تسير بمبدأ الغلبة، مشيرًا إلى أن الجمعية لابد أن تمثل كل طوائف المجتمع المصرى حتى يكون هناك توازن بين فئات الشعب. ونفى وجود أى صفقة حتى يتم اختياره فى الجمعية التأسيسية للدستور، موضحًا أن عدة أحزاب مدنية وليست إسلامية اختارته لشخصه لتمثيل الشباب، قائلاً: "عرضت الأمر على البرادعى وحمدى قنديل والأسوانى فوافقوا على أن أقوم بتمثيل الشباب فى الجمعية التأسيسية للدستور". وأضاف ماهر أن أهم المشاكل التى تواجه التأسيسية هى مسألة الشريعة، قائلاً: "الإسلام ليس فى حاجة إلى دستور يحميه، كما أنه ليس فى خطر كما يقول البعض"، وأوضح أن بعض الشخصيات التى انسحبت عادت مرة أخرى إلى التأسيسية، قائلاً: "أتمنى أن تحل أزمة التأسيسية بعيدًا عن الانسحابات". وقال محمود عفيفى المتحدث الرسمى لحركة 6 إبريل: "إن الحركة الطلابية فى مصر شهدت تطورًا ملحوظا فى العمل الثورى والسياسى"، لافتًا إلى أن حركة 6 إبريل هى التى أدت للحراك السياسى فى مصر، مطالبًا أن يعامل شهداء الحركة فى عام 2008 بمعاملة شهداء الثورة. وأوضح وأوضح أنه بعد القيام بثورة يناير كان المجلس العسكرى يقول إن شباب الثورة هم الأبطال وسبب تحرر مصر من الطغيان، إلا أنه بعد بيان المجلس رقم 69 انتهى "شهر العسل" بين المجلس العسكرى وشباب الثورة، وتمت معاملة شباب حركة 6 إبريل على أنهم خونة وعملاء، قائلاً: "لكن رحل المجلس وبقى شباب الثورة". وأكد "عفيفى" أن حركة شباب 6 إبريل لن تسمح بالخروج الآمن للمجلس العسكرى، وإنما ستتم مطاردتهم فى المحاكم، ونوه إلى أن المجلس العسكرى عرض على شباب الحركة مناصب عليا فى حكومة دكتور عصام شرف وكذلك فى مجلسى الشعب والشورى، إلا أن الحركة رفضت ذلك لأنها تعبر عن نبض الشارع المصرى. وأشار إلى أن انتخاب دكتور محمد مرسى- رئيس الجمهورية- يعتبر لمحة فارقة فى تاريخ الحركة بالرغم من مواقف الإخوان السيئة قبل الثورة، قائلاً: "لم يكن أمامنا خيار آخر فإما الثورة أو لا ثورة، والمقاطعة فى النهاية تصب لصالح أحمد شفيق وأعضاء الوطنى المنحل". وأكد أن الخطأ يقع على مرشحى الثورة لأنهم لم يتحدوا منذ البداية، وكل شخص فيهم فضل مصالحه، لافتًا إلى أن الإخوان عرضوا على الحركة عدة مناصب منها اختيار أحمد ماهر كمستشار لرئيس الجمهورية، إلا أننا رفضنا المناصب، ومع ذلك تحولنا من 6 إبريل إلى إخوان.