أعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم الثلاثاء، عن حظر دخول الوافدين الأجانب إلى العراق إلى إشعار آخر من الدول (الصين، إيران، تايلند، كوريا الجنوبية، اليابان، إيطاليا، سنغافورة ). وقال بيان للوزارة إن ”وزير الصحة والبيئة جعفر صادق علاوي، ترأس، اجتماع اللجنة المشكلة بموجب الأمر الديواني رقم (55) لسنة 2020 وبحضور أعضاء اللجنة واللواء سعد معن مدير إعلام وزارة الداخلية والعميد قصي صبيح لازم مدير شؤون الإقامة، وتضمنت مقررات اللجنة تشكيل خلية أزمة في كل محافظة يرأسها المحافظ وعضوية دائرة الصحة والجهات المساندة لمتابعة وتنفيذ مقررات اللجنة“. وأضاف البيان أنه ”تم خلال الاجتماع تمديد إيقاف دخول الوافدين الأجانب بصورة مباشرة أو غير مباشرة وإلى إشعار آخر من الدول المبينة أدناه جمهورية الصين الشعبية وجمهورية إيران الإسلامية، وإيقاف دخول الوافدين الأجانب بصورة مباشرة أو غير مباشرة وإلى إشعار آخر من الدول ( تايلند ،كوريا الجنوبية ، اليابان ، إيطاليا ،سنغافورة )، ويستثنى من الإجراءات أعلاه على أن يخضع لإجراءات وزارة الصحة العراقيون الوافدون من الدول المذكورة والاشخاص العاملون في البعثات الدبلوماسية والوفود الرسمية وتدقيق تأشيره دخول الوافدين إلى الدول المشار إليها في أعلاه من قبل العاملين في المنافذ الحدودية خلال الأربعة عشر يوما الماضية“. وتابع بيان وزارة الصحة العراقية أنه ”تهيب اللجنة الإخوة العراقيين كافة بعدم السفر إلى الدول المشار اليها ومراجعة وزارة الصحة لموقف الإجراءات المذكورة وبشكل يومي وحسب المستجدات وعلى مدار الساعة، واستنفار كافة موارد الوزارات لاحتواء هذه الأزمة وكل حسب اختصاصه وتعطيل الدوام الرسمي في المدارس والجامعات لمدة عشرة أيام وتمنع التجمعات في كافة أرجاء محافظة النجف، وعدم السفر من وإلى محافظة النجف الأشرف الا في حالات الضرورة القصوى فضلا عن تقنين السفر بين المحافظات إلا في حالات الضرورة القصوى كما تم النصح بعدم عقد المؤتمرات والاحتفالات والتجمعات الغير ضرورية في عموم جمهورية العراق“. وشدد وزير الصحة والبيئة العراقي، وفق البيان على ”اهمية متابعة المذاخر والصيدليات ومكاتب بيع المستلزمات الطبية لضمان منع استغلال هذه الأزمة للاحتكار ورفع الأسعار وتوحيد لغة الخطاب الإعلامي، وتخول شبكة الإعلام العراقي في قضايا التوعية والتثقيف بالتنسيق مع المكتب الإعلامي لوزارة الصحة والبيئة“. وقالت وزارة الصحة العراقية، أمس الاثنين، في بيان لها إن ”نتائج الفحوصات المختبرية التي أجريت، لطلبة العلوم الدينية (ايراني الجنسية) ممن قد دخلوا البلاد قبل قرار خلية الأزمة الوزارية بإيقاف السفر أظهرت إصابته بفيروس كورونا المستجد“. وأضافت أنه ”قد تم الكشف عن الحالة لدى قيام الفرق الصحية بالتحري على الزائرين والطلبة في محلات إقامتهم، وتمت إحالته للمستشفى المخصص وأرسلت مسحات أخذت منه للفحص المختبري مع وضعه في ردهات العزل وقد أظهرت نتائج التحليل أنه حامل للفيروس.
