كشفت مصادر إعلامية عبرية عن موجة غضب عارم تجتاح كندا ؛ بسبب عرض فيلم يسيء إلى الإسلام ويتهمه بالتحريض والحض على "الإرهاب" والكراهية . وذكر موقع "نيوز فرست كلاس" أن فيلم "أوبسسيه" [حرب الإسلام الراديكالي ضد الغرب] جرى تمويله من قبل هيئة يهودية في العاصمة الكندية تورنتو, وهي [المبادرة اليهودية], ويتضمن الفيلم محاولات للربط بين ما يقوله الموقع عن "الإسلام الراديكالي" وتهديده للحضارة الغربية . وذكر الموقع أن مخرج الفيلم "جرمي فيور" قام بدمج بعض اللقطات التليفزيونية والمشاهد التي جرى بثها في القنوات العربية, ويظهر فيها رجال دين مسلمون يعلّمون الأطفال والشباب التحريض والكراهية, ودفعهم للجهاد والسعي وراء سيطرة الإسلام على العالم ، وفق موقع مفكرة الإسلام . وأشار الموقع إلى أن الفيلم يستعرض ما أسماه بخطوط رئيسة تجمع بين "الإسلام الراديكالي" والنازية, ويستعرض آراء مسئولين ومجموعة من "الإرهابيين الفلسطينيين" ومسئولين سابقين في الجيش النازي, وقال الموقع: إن الفيلم أدى إلى نشوب ثورة عارمة بين المسلمين في كندا, كما طالب قادة الجالية الإسلامية في تورنتو الشرطة الكندية بحماية المساجد والمنشآت الإسلامية حتى لا تتعرض للخطر والتدمير, وادعى الموقع أن الجهة التي تقف وراء الفيلم تؤكد أنه لا يسيء إلى الإسلام, ولكنه يكشف ما أسموه بالخطر الإسلامي الراديكالي .